تُبيِّن الكتب المقدسة نقائص الإيمان وهي: أولا الثِّقة في القوة البشريَّة بالرَّغم من الاعتماد على الله. فكان المكابيِّون يعتمدون على الله في ضمان النَّصر لهم (المكابيِّين 2، 49-70). ولكن بعض المُحاربين اعتمدوا على ثقتهم في قوتهم البشريَّة (1 المكابيِّين 2: 39-41)
والنَّقص الآخر الذي يُهدد إيمان المؤمنين هو شكليَّة التَّمسك بالمتطلبات الطَّقسيَّة أكثر منها بنداءات الكتب الدِّينيَّة والأخلاقيَّة كما جاء في قول يسوع: "الوَيلُ لَكم أَيُّها الكَتَبَةُ والفِرِّيسيُّونَ المُراؤون فإِنَّكم تُؤَدُّونَ عُشْرَ النَّعْنَع والشُّمْرَةِ والكَمُّون، بَعدَما أَهمَلتُم أَهَمَّ ما في الشَّريعة: العَدلَ والرَّحمَةَ والأَمانة" (متى 23: 23)، والاعتماد على كبرياء الإنسان وأعماله أكثر منها على الله وحده لنيل التَّبرير كما جاء في مثل الفريسي والعشار (لوقا 18: 9-14).