|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
26 - 08 - 2024, 11:03 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 “اتغدى بيه قبل ما يتعشى بيك!” جملة مشهورة اوي بتتقال دايما في المواقف اللي فيها منافسة، ييجي حد كده يقولك اتغدى انت بيه الاول وخد مكانك ووضعك و فايدتك عشان ماتسبلوش اصلاً الفرصة انه ممكن يهوب ناحية فايدتك او شغلك او مستقبلك.. وللأسف جزء كبير اوي من الشر والالم اللي بنعدي فيه انهردة في عالمنا هو بسبب اننا بنفكر في الحياة من منطلق “انا ومن بعدي الطوفان”، من الاخر يعني، اهم حاجة مصلحتي او مصلحة القريبين مني.. بانحصر في ذاتي واحتياجاتي وبافقد احساسي باحتياجات اللي حواليا لكن المسيح في الصليب بيعلمنا اتجاه مختلف خالص في الحياة، وهو انك تضحي بمصلحتك وراحتك للي حواليك.. مبقتش الحياة يا قاتل يا مقتول، بقى فيه اختيار ثالث هو اني بختار بارادتي وحريتي اني ابذل نفسي للي حواليا. والسؤال هنا، انا اصلا بشوف نفسي ازاي وبشوف الناس اللي حواليا ازاي؟ هل انا مدرك حقيقة اني مخلوق على صورة الله، حر وعايش لهدف ورسالتي في الحياة هي محبة اللي حواليا واني ابذل نفسي عشانهم زي ما المسيح بذل نفسه عشانهم، عشان اقربهم واوصلهم بالمسيح من خلال محبتي؟ ومحتاج افكر كمان انا بشوف الناس ازاي؟ هل بشوف اللي حواليا واقعد اقول دول يستاهلوا محبتي ودول لا.. ولا بشوف اللي حواليا بحلوهم ومرهم وبشوفهم كلهم خليقة الله، والله بيحب الكل برغم الاختلافات والضعفات.. لازم تعرف في الاول ايه هي ذاتك وايه هي صورتك عن نفسك وهدفك الحقيقي من الحياة وده اللي يساعدك انك تقدر فعلاً تعيش ده ، نور وملح في كل مكان بتبقى موجود فيه، وكل اللي يشوفك ويتعامل معاك يقرب خطوة لمحبة المسيح.. 
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| هَلُمُّوا كُلوا من خبْزي |
| سفر حزقيال 32: 31 يراهم فرعون و يتعزى عن كل جمهوره |
| إذ يتعزى (التائب) بكلمة نعمة الله الواهبة |
| أبونا ميخائيل يتعزى بمدائح السيدة العذراء مريم |
| ليه يدخل يتعشي و ليه ما يتغداش |
العرض الشجري