رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" السيد المسيح والمرأة السامرية " للأب القمص أفرايم الأورشليمى المسيح المحرر - جاء السيد المسيح له المجد لكى ما يحررنا من التمييز العنصرى البغيض على أساس الدين أو العرق أو الجنس أو الرأى أوتصنيف الناس بين خطاة وابرار فى كبرياء ورياء وفى أغتصاب لحق الديان العادل . لقد كان السامريين يهودا اختلطوا فى السبى الأشورى بالأمم وتزاوجوا من بعضهم البعض وأقتصر أيمانهم على اسفار موسى الخمسة دون بقية كتب الانبياء . كما تاثروا بالامم فلم يؤمنوا بالقيامة ولا الحياة الاخرى او الملائكة وكان اليهود فى عداوة مع السامريين {فقالت له المراة السامرية كيف تطلب مني لتشرب و انت يهودي و انا امراة سامرية لان اليهود لا يعاملون السامريين} (يو9:4). هذا التمييز الدينى الذى نراه فى صرعات عالم اليوم جاء المخلص الصالح ليبين ليحررنا منه ويعلمنا ان نحترم الجميع كما هم لا كما نريد ان يكونوا . اننا ابناء اب واحد هو أدم وام واحده هى حواء ويجب ان نحترم كل أنسان كخليقة الله العاقلة الحرة ، وكما نريد ان يفعل الناس بنا نفعل بهم نحن أيضاً لابد ان نحترم الاخرين ونقدرهم ان اردنا ان يحترموا ويستمعوا الينا . لابد ان نقبلهم كما هم لا كما نعتقد نحن عنهم عالمين ان الله يحترم الارادة الانسانية ولا يغصب أحد حتى على الإيمان به فلماذا ينصب البعض أنفسهم محل الله ؟ فى المجتمعات الغربية كما نرى ونعيش ، فى كل مجالات الحياة يُحترم الإنسان كأنسان بغض النظر عن دينه أو معتقده او عرقه او جنسه فمتى يحترم الإنسان منا كانسان فى وطننا العربى وبين أهله ومواطنى بلده بغض النظر عن دينه وجنسه او مركزه المالى او رايه السياسى . |
|