رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خلاص مجاني: 3 فَإِنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «مَجَّانًا بُعْتُمْ، وَبِلاَ فِضَّةٍ تُفَكُّونَ». 4 لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: «إِلَى مِصْرَ نَزَلَ شَعْبِي أَوَّلًا لِيَتَغَرَّبَ هُنَاكَ. ثُمَّ ظَلَمَهُ أَشُّورُ بِلاَ سَبَبٍ. 5 فَالآنَ مَاذَا لِي هُنَا، يَقُولُ الرَّبُّ، حَتَّى أُخِذَ شَعْبِي مَجَّانًا؟ الْمُتَسَلِّطُونَ عَلَيْهِ يَصِيحُونَ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَدَائِمًا كُلَّ يَوْمٍ اسْمِي يُهَانُ. 6 لِذلِكَ يَعْرِفُ شَعْبِيَ اسْمِي. لِذلِكَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَعْرِفُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ الْمُتَكَلِّمُ. هأَنَذَا». "فإنه هكذا قال الرب: مجانًا بُعْتُم وبلا فضة تُفكون" [3]. لم يبع الله شعبه لبابل، إنما هم الذين باعوا أنفسهم بأنفسهم خلال تركهم الله وعصيانهم له، فسلمهم لهم. لم ينالوا شيئًا مقابل ذلك ولا نال الله شيئًا، لأن بابل لم تشكر الله الذي سلمهم هذا الشعب كأسرى بل جدفوا عليه. كأن الله لا يود تسليمهم لبابل لكنهم ألزموه ببيعهم أنفسهم للخطية والرجاسات الوثنية. لقد سبق فنزل شعب الله إلى مصر وتغرب هناك وأذله فرعون؛ ومع ذلك لم يتعلم فباع نفسه لآشور الذي ظلمه بلا سبب أو بلا إثارة من جهة الشعب ضد آشور... لهذا يتدخل الله ليُخلص شعبه ويتمجد اسمه القدوس. نحن أيضًا سلمنا أنفسنا لسلطان الخطية واستعبدنا أنفسنا لعدو الخير بلا ثمن... الآن تقدم المخلص ليفكنا مجانًا، لا بذهب أو فضة وإنما بدمه الثمين (رؤ 5: 9). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنما يسمح لهم أن يشردوا، يذهبون بأنفسهم إلى الإبادة خلال شرورهم |
القوا بأنفسهم بين يدي الله |
الخبثاء يخونون أنفسهم بأنفسهم |
فنانين باعوا أنفسهم للشيطان |
الله لا يستخدم الأقوياء لكي لا يفتخروا بأنفسهم ، |