رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التذكار ال 18 لنياحة الانبا مكسيموس مطران القليوبية وقويسنا ومؤسس اول كنيسة قبطية فى الكويت ميلاده و نشأته الأولى ولد نيافة الأنبا مكسيموس في مدينة أخميم بصعيد مصر في أبريل سنة 1911 ميلادية ، من والدين تقيين ربياه في مخافة الرب و اكتسب منهما الدواعة وقوة الايمان وكان لسير شهداء أخميم أثر كبير في حياته وفي محبته الفائقة للقديسين والشهداء . في طفولته حفظ المزامير جميعها وإصحاحات كاملة من الكتاب المقدس واقترب من الكنيسة و ترعرع و ارتوى من علومها وطقوسها ولمس كل من حوله مدى حبه وتمسكه بالرب يسوع . انتقل إلى مدينة الإسكندرية وهو في سن السابعة مع أسرته بعد أن تطلبت ظروف عمل والده لذلك . إلتحق بمدرسة الأمريكان هناك و اجتاز بها التعليم الثانوي وحصل على البكالوريا عام 1930م . كان محباً لحياة الوحدة و يقضي معظم أوقاته في غرفته معتكفاً للصلاة و قراءة الانجيل و الكتب الروحية كان يُنفق مصروفه بالكامل في اقتناء الكتب المقدسة وسير القديسين لكي يحيا حياتهم ويتمثل بإيمانهم . كان لوالدته رؤى سمائية تشير إلى انه سيكون بركة للكثيرين, لذلك لم تمانع في ذهابه إلى الدير للرهبنه. رهبنتـــــه في سن الواحد والعشرون من عمره اشتاق لحياة الرهبنة فترهَّب بدير السيدة العذراء مريم في اسيوط الشهير بالمحرق بإسم الراهب أنجيلوس المحرقي في يوم الأحد الموافق 22 أبريل عام 1932 . بعد وصوله الدير بثلاثة أيام أرسل خطاباً لأسرته يرجوهم فيه عدم حضور أحد لزيارته أو طلبه . كان حكيماً جداً منذ صغره ففي يوم رسامته راهباً وعند اختيار أسماء الرهبان الجدد سأله رئيس الدير تحب اسمك يكون ايه؟ كان اجابته بليغة ومليئة بالحكمة، اذ قال: هو اللي بيتولد وهو طفل يعرف يختار اسمه! فاختار له الرئيس إسم أنجيلوس، ومعناه بالعربية (ملاك). عاش القديس في الدير ملاكاًبالاسم و السلوك. ويُحكى عنه أنه كان هادئ ووديع وبسيط للغاية، مطيعاً لكل الأوامر لايغضب ولا تجده ثائرا ًوكان يقوم بجميع الأعمال التي تُسند إليه في الدير بكل فرح وسرور . أحب اللغة القبطية فنسخ عدداً كبيراً من الكتب القبطية بخط يديه، وكان يحفظ التسبحة باللغة القبطية عن ظهر قلب، كما كان يحفظ القداسات الباسيلي والأغريغوري والمزامير وأجزاء كاملة من الكتاب المقدس بعهديه . كان يساعد في عمل القربان بالدير وصنع الأباركه من عصير العنب كما صنع الشمع، وتعلم كيفية طبخ الميرون المقدس . لم تعوقة الأعمال الكثيرة عن الارتقاء بحياته الروحيه وعن حياة الخلوة التى التزم بها في قلايته . في 19 يناير 1936 رُسم قساً و اختير أميناً لمكتبة الدير. بعد حياة روحية فاضلة في الدير، شهد لها كل من تعامل معه، نال درجة القمصية عام 1947 وصار مرشداً روحياً لأبناء كثيرين من الرهبان . في عام 1948 اختير وكيلاً للدير واستمر في هذه المسؤولية أربعة سنوات كان مثال حي للمحبة والبذل والعطاء . تم اختياره ليكون أمينا لمكتبة البطريركية بالقاهرة وسكرتيراً روحياً لقداسة البابا يوساب الثاني . درس في مدرسة الرهبان اللاهوتية بحلوان وتخرج منها عام 1958، حيث درس العلوم اللاهوتية والكنسية والأدبية، وتولى نظارة هذه المدرسة بعد نياحة القمص ميخائيل مينا واشتهر بتفوقه في دراسة اللغة القبطية حتى أصبح عالماً قبطياً مشهورا. أتقن لغات أخرى كثيرة في مدرسة الرهبان بحلوان بجانب اللغة القبطية ومنها اللغة الأمهرية (الحبشية) و الإنجليزية واليونانية والفرنسية . والموضوع له باقية |
|