رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكاتب سفرًا الملوك الأول والثاني: ربَّما عزرا الكاتب، وبحسب التقليد اليهودي إرميا النبي. وهو تجميع من مصادر تاريخيَّة مثل سفر أمور سليمان (1 مل 11: 41)؛ وسفر أخبار الأيَّام لملوك إسرائيل (1 مل 14: 19؛ 16: 5، 14؛ 22: 39)، وسفر أخبار الأيَّام لملوك يهوذا (1 مل 14: 29؛ 15: 7، 23؛ 22: 45). واضح أنَّه وُجدت سجلاَّت تاريخيَّة وفيرة استخدمها الكاتب واسترشد بها تحت قيادة الروح القدس. تاريخ ومكان الكتابة: كُتب سفر الملوك الأول والثاني وكان لازال الهيكل الأول قائمًا. كُتب في إحدى بلاد فلسطين، ربَّما في أورشليم. مفتاح السفر: يُعتبر الأصحاح 12 هو نقطة التحوُّل في السفر، حيث انقسمت المملكة بعد موت سليمان إلى مملكتين. أمَّا مفتاح السفر فهو القول الإلهي: "وأنت إن سلكت أمامي كما سلك داود أبوك بسلامة قلبٍ واستقامة، وعملت حسب كل ما أوصيتك، وحفظت فرائضي وأحكامي، فإنِّي أقيم كرسي ملكك على إلى الأبد كما كلَّمت داود أباك قائلًا: لا يُعدم لك رجل عن كرسي إسرائيل" (1 مل 9: 4-5). "من أجل أن ذلك عندك ولم تحفظ عهدي وفرائضي التي أوصيتك بها، فإنِّي أفرِّق المملكة عنك تمزيقًا وأعطيها لعبدك، إلاَّ إنِّي لا أفعل ذلك في أيَّامك من أجل داود أبيك، بل من يد ابنك أمزقها" (1 مل 11: 11-12). |
|