|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جنازة عسكرية لـ«شهيد العريش».. وخالته: «مرسي خرّج كلابه تقتلك يا ضنايا» شارك الآلاف من أبناء محافظة الدقهلية فى تشييع جثمان الشهيد المجند عادل السيد محمد عبد الرؤوف (22 سنة) الذي راح ضحية الهجوم الإرهابى على مديرية أمن شمال سيناء، الأحد، حيث انتظر آلاف المواطنين أمام مسجد النصر، عقب صلاة العصر، لمدة ساعتين، حتى وصل جثمان الشهيد ملفوفا فى علم مصر، وبصحبة قوة من جنود القوات المسلحة والموسيقى العسكرية. وفور وصول الجثمان تسابق الجنود والشباب لحمله لدخول المسجد وأداء صلاة الجنازة عليه، فيما انهارت والدة الشهيد الحاجة أمينة يونس عبد الجواد، وسقطت مغشيا عليها أمام المسجد، بعد أن صرخت قائلة: «ابنى ماماتش.. قوم يا عادل كلمهم وقولهم»، بينما صرخت خالته: «مرسى اللى قتلك يا ضنايا هو اللى خرج كلابه تقتل فيكم». وداخل المسجد انهار والده وهو يصر على رفع الكفن وتقبيل جبين ابنه، ثم انهار عليه باكيا، فأبعده ابناه محمد وعبودة عن النعش، وهما يبكيان شقيقهما الأوسط. حضر الجنازة اللواء صلاح المعداوى محافظ الدقهلية، واللواء مصطفى باز، مدير الأمن، والمهندس إبراهيم أبو عوف، أمين حزب الحرية والعدالة، والدكتور يسري هاني، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب المنحل. وعقب انتهاء صلاة الجنازة، تم رفع جثمان الشهيد على سيارة مطافئ تتقدمها الموسيقى العسكرية وقيادات الأمن والشرطة العسكرية، والمحافظ وقيادات الحرية والعدالة، وقبل انطلاق السيارة بالجثمان لتشييع المراسم العسكرية، صعدت والدة الشهيد على السيارة، وتمسكت بجثمانه، وهي تصرخ، وتشق ملابسها: «ابني مش هيمشي.. ابني مش ميت.. قوم يا عادل.. قوم يا ضنايا.. قوم قولهم إنك لسه حي وهاترجع لي يا حبيبي»، فأبعدها عدد من جنود القوات المسلحة، وهم يبكون زميلهم الذي راح ضحية هجوم إرهابي على مديرية الأمن بالعريش. المصرى اليوم |
|