|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسامة حجاج أحد معتصمي "النيل": القوات هاجمتنا دون سابق إنذار وليس لنا سوى مطلبين قال أسامة حجاج الباحث بجامعة النيل والمشارك في اعتصام الطلاب والعاملين بالجامعة، إن عملية فض الاعتصام "بدأت نحو الساعة الثانية عشرة ظهرا بوجود مكثف لقوات الأمن المركزي والسيطرة على مداخل ومخارج الجامعة". وأضاف حجاج، في حديثه إلى "الوطن"، "قوات الأمن المركزي منعت الدخول أو الخروج من الجامعة، وعندما استطاع البعض تخطي بعض الحواجز الحديدية ودخول الحرم الجامعي تعامل بعض الأشخاص الذين يرتدون زيا مدنيا، ربما يكونون من البلطجية أو ينتمون للمباحث، إلى التعامل مع الموجودين بالداخل وإخراجهم بالقوة والتعدي عليهم بالضرب". ويستكمل الباحث بجامعة النيل "الاعتداءات شملت بعض الطالبات، وعددهن 5 فتيات، كن يحتججن على حبس بعض زملائهم داخل أحد أقسام البوليس بعد القبض عليهم، فقامت القوات المتعاملة بالتعدي عليهن بجرهن على الأرض، وعندما حاولت مع بعض الشباب حمايتهن تم التعدي علينا مثلهن، وتم إجبارنا جميعا على مغادرة الحرم الجامعي"، حسب وصفه. وأضاف حجاج "هذه الاعتداءات تسببت في إصابة العديد من الطلاب والعاملين بالجامعة، ومنهم أحمد ممدوح الذي إصيب في عينه وكدمة في ذراعه، وأحمد إسماعيل الذي أصيب بشرخ في ضلعه وجروح في رأسه نتيجة ارتطامها بالأبواب الحديدية من جانب القوات التي قامت بفض الاعتصام، إضافة إلى إصابتي بكدمة في الركبة نتيجة الضرب والجر على الأرض". وتابع الباحث "الغريب أنه لم يكن هناك أي احتكاك مباشر بين المعتصمين وقوات الأمن المركزي قبل هذه الواقعة، بل كانت القوات الأمنية تقوم بعملها في هدوء حيث كانت تبعد نحو 50 مترا عن مقر اعتصام الطلاب والعاملين، وفجأة ودون أي مقدمات تم التدخل لفض هذا الاعتصام". وأوضح حجاج أن "هناك 4 طلاب تم القبض عليهم والخامس يعمل بقسم تكنولوجيا المعلومات بالجامعة وأبرز أسماء المقبوض عليهم: محمد أسامة- محمود جبر- مصطفى شمعة ومصطفى الشيشتاوي، وتم توجيه تهمة معارضة الشرطة إليهم، وترحيلهم لقسم الشيخ زايد إيذانا بترحيلهم إلى النيابة التابعة للمنطقة نفسها، وما علمناه أن المحامية فاطمة سراج قد تطوعت بحضور التحقيقات معهم والدفاع عنهم". يتحدث أسامة حجاج، الذي يسعى للحصول على شهادة الماجيستير في الكومبيوتر من الجامعة، عن مطالبه وزملائه المعتصمين "لا أعتقد أن مطالبنا تحتاج لكل ما حدث لتحقيقها، فليس لنا سوى مطلبين: الأول هو تحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية تخضع للإشراف الحكومي لأن هذا سوف ينعكس بالطبع على المستوى الدراسي للجامعة وسيؤدي إلى زيادة مقراتها وتوسيع أراضيها، ما يسمح بزيادة الإمكانيات العلمية بها، والثاني يتعلق باسترداد الأرض التي تم منحها للجامعة للانتفاع بها وتم نقل أحقيتها بعد الثورة وإعطائها للآخرين". يضيف أسامة "معظم أعضاء هيئة التدريس وبعض الإداريين متضامنون مع مطالب الطلاب بالجامعة ويشجعوننا على الاعتصام، ويسمحون لنا بتأخير بعض الأشياء المتعلقة بالدراسة من أجل الحصول على حقوقنا ومن أمثلتهم: الدكتور محمود علام - الدكتور أحمد ضيف - الدكتور رفيق الجندي والدكتور حازم عزت، وغيرهم". ويختتم أسامة حجاج الباحث بجامعة النيل والمشارك بالاعتصام المنفض لطلاب الجامعة حديثه مؤكدا أن "جميع المعتصمين مستمرون في المطالبة بحقوقهم"، موضحا أنهم لن يقوموا بإنهاء فاعلياتهم "إلا بعد أخذ تلك الحقوق كاملة"، على حد تعبيره. الوطن |
|