منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 08 - 2024, 05:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

المخلص يرد لنا مجدنا ووحدتنا




المخلص يرد لنا مجدنا ووحدتنا
غالبًا ما يئس الكثيرون أثناء السبي من إمكانية العودة إلى بلادهم بسبب طول مدة بقائهم فيه، لكن الله المخلص يطمئن أولاده قائلًا: "لا تخف فإني معك. من المشرق آتي بنسلك ومن المغرب أجمعك. أقول للشمال اعطِ وللجنوب لا تمنع. إيت ببنيّ من بعيد وببناتي من أقصى الأرض. بكل من دُعي باسمي وكمجدي خلقته وجبلته وصنعته" [5-7].
يُلاحظ في هذا الأصحاح أن الله يتحدث عن نفسه "أنا" لا يقل عن 36 مرة حتى دعي أصحاح "الذات الإلهية" أو "الأنا الإلهية" وقد تكرر نفس الأمر في الأصحاح الخامس والأربعين 31 مرة... ماذا يعني هذا؟ إن كان عمل الخطية هي تحوصل الإنسان في "الأنا"، فيجد في نفسه مركزًا للعالم وللآخرين، يود أن يتمتع بالملذات الجسدية أو الكرامة لحسابه الخاص في كبرياء وأنانية، فإن مسيحنا على العكس يُقدم ذاته التي هي "الحب" لكي نقتنيه.
عندما يُنادينا ألا نخف، وعندما يدعونا بالاسم، ويؤكد رعايته لنا أينما وجدنا ومهما حلت بنا من تجارب وعندما يقدم لنا مواعيده بأن يجمعنا من أقاصي المسكونة لكي يضّمنا إليه... إنما في هذا كله لا يطلب ما لنفسه بل ما هو لنا. يهبنا معيته لكي نقتنيه.
لهذا بين الحين والآخر يقول "إني معك"، وأنه لنا، نصيبنا الأبدي.
مجد اسم الله وكرامته يُعلنان في حبه العملي الباذل، في عطاء نفسه لخليقته.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نتعلّق بكلّ ما لدينا، ونبحث بطمع عمّا ليس لدينا
إن سر سلامنا ووحدتنا ينشأ فوق مذبحه
آباؤنا الرسل مدحوا، القديسون العظام والشهداء مدحوا أيضا
الحبُّ لدينا مكروه، والكرهُ لدينا محبوب.
المجلس العسكري بتايلاند: ليس لدينا نية للتمسك بالسلطة


الساعة الآن 09:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024