رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ، وَلاَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَيْثُ لاَ خَلاَصَ عِنْدَهُ. تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعُودُ إِلَى تُرَابِهِ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَفْسِهِ تَهْلِكُ أَفْكَارُهُ. يوضح كاتب المزمور ضعف البشر حتى لو كانوا رؤساء وعظماء في العالم، فلا يمكن الاتكال عليهم؛ لأنهم بشر معرضون للموت والدفن في التراب الذي خلقوا منه. يؤكد إرميا عدم الاتكال على البشر فيقول "ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان ويجعل البشر ذراعه وعن الرب يحيد قلبه" .. (إر17: 5-75)، وكذلك (أش31: 1-3؛ 20: 1-6). لأن أفكار الإنسان المادية مهما بدت عظيمة يمكن أن تهلك فجأة بموت الإنسان ومثل الغنى الغبى يؤكد نفس المعنى (لو12: 16-21). |
|