17 - 09 - 2012, 11:32 AM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الاب انطونيوس راعى الكنيسة المعلقة صانع الفيلم المسئ للاسلام ملعون فى الكتاب المقدس
الاب انطونيوس راعى الكنيسة " المعلقة " صانع الفيلم المسئ للاسلام " ملعون " فى الكتاب المقدس
الاب انطونيوس راعى الكنيسة " المعلقة " فى حوار مع الاقباط متحدون صانع الفيلم المسئ للاسلام " ملعون " فى الكتاب المقدس تدمير الدول بالعبث فى المعتقدات وهناك من يتربص بالوطن فى مرحلة حرجة هناك تخوفات من حكم الاخوان لان الانسان بطبيعته يخشى المجهول هشام خورشيد رجل يمتلك وجه بشوش ومبتسم يزدد روعه عندما يتحدث بصوته الهادئ تناوره فى الاسئلة لتحصل على تصريحات نارية تصلح لان تكون مانشيتات يتهافت عليها القراء فتصتدم باجابات مغلفة بالحكمة التلقائية البعيدة تماما عن الخداع السياسى لتجد نفسك لا تملك الا الانصات والاستمتاع بتدفق الروحانية لجسدك المحمل بأوساخ الواقع المرير فتتركه خلفك وتغادر وانت مقبل على الحياة بطاقة لا يحدوها مانع - فى مكتبة بالكنيسة المعلقة بمصر القديمة كان اللقاء والحوار الذى امتد الى قرابة الساعة وفى البداية سألناه عن رأيه فى الفيلم المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم وما تبعه من احداث ؟ - سؤالك له شقين اولا بالطبع نحن نرفض ذلك الفيلم تماما ونرفض الاساءه لرجل جاء ليحمل رسالة خير وسلام مثل الرسول محمد ونرفض كل ما يجرح مشاعر اخواننا المسلمين ثانياً من حق المصريين جميعا ان يثوروا ضد الفيلم وصانعيه وليس المسلمين فقط ولكن تلك الثورة كان من الواجب ان يكون لها حدود فنحن ثورنا – اقباط مسلمين - للحق ولنعبر عن رفضنا للاساءة للمسلمين ونبيهم ولكن خروج البعض عن السلمية التى دعت لها كل قوى الشعب واستمراره فى العنف الغير مبرر بعد دعوات الرموز الاسلامية والوطنية للانسحاب من محيط السفارة واتخاذ الدولة موقف معبر عن رفض الشعب لهذا الفيلم , يعتبر نوع من الفوضى المتعمده من اشخاص او جهات غير معلومه تهدف الى هدم كيان الدولة والدخول بها الى منعطف خطير - هل ترجح قداستكم الرأى الراى الذى يقول بأن الهدف الحقيقى من الفيلم هو احداث فتنة طائفية بين المسلمين والاقباط ؟ - اعتقد بالفعل ان هناك قوى خارجية تقف وراء هذا الفيلم والهدف منه هو احداث حرب اهلية بين المسلمين والمسيحيين بأستخدام بعض الشخصيات الغير مسئولة من اقباط المهجر والزج بهم فى صناعة الفيلم ومن قام بذلك غير مدرك بأن هناك ايادى مخربه تعبث بسلامة الوطن , ومن المعلوم ان اسهل طرق هدم الاوطان هو اللعب على الوتر العقائدى واذا اردت تفكيك وتدمير اى مجتمع كل ما عليك فعله هو اشعال الشعور الدينى لدى المجتمع وهنا ستجد طوفان من الدمار ياكل كل ما يقابله فالعبث فى العقيدة يوقف العقل عن التفكير والتعقل خاصة وان الشعب المصرى متدين بطبيعته - وما هو المردود المنتظر من اشعال الفتنة الطائفية التى استهدفها صناع الفيلم؟ - سأضرب لك مثال تاريخى هام من خلاله تستطيع معرفة الهدف المرجو من الفيلم , تعرضت دولتان للتقسيم فى العصر الحديث هما " يوغوسلفيا – تشيكوسلوفكيا" ولما تعرضت تشيكوسلوفكيا للتقسيم لم يشعر بها احد وكان التقسيم سلمى بدون اراقة دماء أما يوغوسلفيا فكانت حروب شديدة سفك خلالها دماء الالاف وتأثر بها العالم اجمع بسبب ان التقسيم قام على الاختلاف العقائدى بين المسلمين والمسيحيين وتدخلت قوات الناتو والامم المتحده للفصل بينهما , وهذا ما كان يرجوه صناع الفيلم ان يتم على ارض مصر - ما هو رأى الكتاب المقدس فى ذلك الشخص الواقف وراء صناعة الفيلم من منظور دينى ؟ - هناك ايه فى الكتاب المقدس تقول "ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها.ويقول جميع الشعب امين" فى سفر التثنية ولقد أمرنا الكتاب المقدس بإحترام الاخرين وعقائدهم والادب فى التعامل مع اخواننا ولذلك فانه ملعون - هل تأثرت العلاقات بين المسلمين والاقباط بهذا الفيلم وهل حاولتم احتواء الموقف ؟ - لا لم تتأثر نهائياً ولم يكن هناك موقف من الاقباط لنحتويها فالكنيسه يجوارها مسجدان وتجمعنا علاقة حب وسلام مع مشايخهما كما ان منزلى يقطن به 8 اسر مسلمة لم يصدر منهم اى شئ به حده او رفض او احتكاك ولم يتحدثوا اصلا فى الامر معى لان الفاعل الاصلى معروف لدى الجميع وليس ينتمى للمجتمع المصرى ونرفضه تماما - خلال مقابلتنا ببعض الشباب بالكنيسة اظهروا تخوفاتهم من وصول الاخوان المسلمين للحكم فهل تتفق مع رؤيتهم ؟ - لا استطيع انكار ان هناك مخاوف كثيرة جدا ليس لدى الشباب وحسب لكنها تمتد الى جميع الشعب القبطى نتيجة التحول السياسى الحاصل , فاليوم يحكم مصر تيار اسلامى لاول مره منذ عقود ولان طبيعة الانسان ان يخشى المجهول ولان التخوف يسود فى وسط الشباب وبالتالى ينعكس على المجتمع القبطى ككل , ولكن الحكماء ورجال الدين وانا منهم لا تنتابى تلك المشاعر السلبية ولا ارفض تولى اى تيار سياسى او دينى مقاليد الحكم طالما سيفيد البلد والمواطنين ونحن فى انتظار النتيجة فإن نجح الاخوان فى ادارة البلاد والخروج بها من ازمتها فلهم كل الترحيب وان فشلوا فليرحلوا ويتركوا الحكم - ذكرت انك كرجل دين لا تخشى تولى الاخوان او اى تيار اخر حكم البلاد فما هو سبب طمائنينتك ؟ - الخوف دائما مرتبط بضعف الايمان والطمأنينة لدى لايمانى بان الله يحمينا ولا يستطيع انسان ان يؤذينى طالما انا فى رعاية الرب وايمانى بالرب يجعلنى كلى ثقه فى رحمته والقلب الممتلئ بالايمان لا يستطيع الخوف ان يدخله
|
