"عادَ وَحدَه إلى الجَبَل" فتشير إلى عودة يسوع إلى الجبل كملجأ بعيدًا عن الدِّعاية الصَّاخبة في تمليكه (يوحنا 6: 15) في حين تتّفق الأناجيل الإزائيَّة في القول أنّ يسوع كان يحب الاعتزال في الجبل ليُصلّي (متى 14: 23 لوقا 6: 12، 9: 28).
قضى يسوع وقت مع أبيه السَّماوي في الصَّلاة في علاقة حيويَّة على الجبل حيث أن أغلب الأديان تعتبر الجبل مكان التَّلاقي بين السَّماء والأرض.
ولعلّ السَّبب في ذلك ارتفاعه والسَّرّ الذي يكتنفه. إن قضاء وقت على انفراد مع الله، يُساعدنا على أن ننمو روحيًا ونزداد تشبهًا بالمسيح.