يقول الأب ثيؤدور
[حينما يتحدث الحكم الإلهي مع البشر يتكلم معهم حسب
لغتهم ومشاعرهم البشرية. فالطبيب يقوم بقطع أو كي الذين يعانون
من القروح لأجل سلامة صحتهم، ومع هذا يرى
غير القادرين على الاحتمال أن ذلك شر].
الله قضى بذلك، لكن علة الخراب هو الكبرياء والمجد الباطل،
الخطية هي التي تفسد الإنسان كما الأمم، أما حكم الله إنما هو إعلان عما يجلبه الإنسان لنفسه بنفسه.