منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 07 - 2024, 05:32 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,129

الصلاة وحياة الطاعة


هل حقًّا تعيش حياة الطاعة لله؟
الطاعة أمرٌ صعبٌ عندما تكون غير مُتوافقة مع الذي نُريده.
حيث نرى ذلك في صلاتنا

، فلدينا اتّجاه طلبات مُختلفة، وأحيانا يحدث عكس الذي نتوقّعه،
وبالتالي نذهب لنفعل أمورًا عكس مشيئة الله لنا،
لأنّنا لا تنتظر الميقات الإلهيّ. دعونا نرى أعظم قصّة إيمانٍ
وطاعةٍ وثقةٍ بالله، حيث يُخبرنا الوحي المُقدّس
عن نبي الله إبراهيم
«وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ
وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ» (سفر التكوين ١٢: ١).
هنا نرى التحديات أمام إبراهيم،

حيث دعاه الله لمُغادرة وطنه وأهله.
لكن بالرغم من ذلك كان إبراهيم مُطيعًا واثقًا في الله؛
حيث وقع في أكبر تحدٍّ له في حياته،
وهو عندما طلب الله منه فقال:
«خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ،
وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً
عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ». (سفر التكوين ٢٢: ٢).
ما أصعب هذا التحدّي! أن يُقدِّم ابنه للمُحرقة!
ورغم ذلك كان إبراهيم شخصًا مُطيعًا،
وتغلّب حُبّه لله على غريزته وحُبّه لولده المحوب إسحاق
. ومن أجل ذلك يُبارك الله إبراهيم،
ويُنقِذ ابنه من المحرقة، ويجعل إبراهيم أبًا للأمم.
ومن هُنا يجب علينا أن نُفكّر كثيرًا، ونتساءل:
هل نحن نمتلك هذه القُدرة من الإيمان والثّقة في الله رغم التحدّيات والصُّعوبات التي نواجها في حياتنا؟

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العذراء وحياة الطاعة
الجبل وحياة الصلاة
حياة الالتزام تشمل داخلها حياة الطاعة وحياة الاتضاع
الخادم وحياة الصلاة
الخادم وحياة الصلاة


الساعة الآن 12:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024