رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والثلاثون الغفران والفداء ترانيم المصاعد "من الأعماق صرخت إليك يا رب ..." (ع1) كاتبه: غير معروف فهو من المزامير اليتيمة التي لم يذكر اسم كاتبها في العنوان؛ ولكن هناك ميل أن يكون هو داود النبي. متى كتب ؟ في أيام داود لأن سليمان اقتبس منها في صلاته [(ع 2) ؛ (2 أي 6: 40 - 42)]. لعل نحميا اقتبس من هذا المزمور في سفره، وفي صلاته [(ع2) ؛ (نح 1: 6، 11)]. يتشابه هذا المزمور أيضًا مع رسائل بولس الرسول، وخاصة (رو 7، 8). وهذا يؤكد وحدة الكتاب المقدس، فالروح القدس هو الموحي بجميع أسفار العهد القديم والجديد. يناسب هذا المزمور الإنسان التائب طالب الغفران من الله، فينمي رجاءه، واتكاله عليه. يناسب هذا المزمور الراجعين من السبي؛ إذ يعطيهم رجاء في الحياة الجديدة مع الله. هذا المزمور من مزامير التوبة المعروفة التي سبق ذكرها، وهي سبعة مزامير وهي (مز 6، 32، 38، 51، 102، 130، 143) يبين هذا المزمور اهتمام الله بأعماق الإنسان، أي قلبه، ومشاعره أكثر من مظهره الخارجي. هذا المزمور من المزامير المسيانية؛ لأنه يحدثنا عن المسيح الفادي (ع 6 - 8). كان هذا المزمور يصلي على الدرجة الحادية عشر في طريق الصعود لهيكل الرب. يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة النوم؛ إذ نقدم توبة أمام الله، ونطلب غفرانه عن كل خطايانا. تمهيدًا ليوم جديد، ليس فقط على الأرض، بل لليوم الذي لا نهاية له، أي الأبدية. |
|