منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 05 - 2012, 05:47 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

رؤية مختلفة لعيد القيامة



رؤية مختلفة لعيد القيامة


كانت هناك سيدة تدعى اديث بيرنس وهى سيدة مسيحية تقية كانت تعيش فى سان انتنيو ، تكساس . وكانت هى إحدى مريضات طبيب مسيحى حقيقى رقيق اسمه ويل فيليبس ،كان يرى المرضى فى انسانيتهم وليس كحالات فقط .كانت اديث بيرنس مريضة ذات اعتبار خاص لديه . وفى صباح أحد الأيام ذهب الطبيب لعيادته وقلبه مثقل بسبب هذه المرأة . وعندما مر على غرفة انتظار المرضى رأى هناك اديث ومعها كتابها المقدس الأسود الكبير على ركبتيها ، منهمكة فى الحديث مع أم صغيرة السن تجلس الى جوارها .كان دكتور فيليبس يعرف لماذا اديث فى العيادة وما الذى تفعله .فقد كانت عادة ما تسأل اديث بيرنس الآخرين قائلة " أهلاً ، اسمى ادبث بيرنس . هل تؤمن بعيد القيامة ؟ " ، ثم تبدأ فى شرح معنى عيد القيامة ، ومرات عديدة كانت نفوس المتحدثين اليها تخلص . مر دكتور فيليبس الى مكتبه حيث قابل رئيسة الممرضات التى تدعى بيفرلى .كانت بيفرلى قد التقت من قبل بالسيدة اديث بيرنس وهى تقيس لها الضغط .وقد بدأت اديث حديثها معها قائلة " أهلاً ، اسمى ادبث بيرنس . هل تؤمنين بعيد القيامة ؟ " .ورديت بيفرلى قائلة " لماذا ، نعم أنا أؤمن . "فقالت اديث " وما الذى تعتقدينه بخصوص عيد القيامة ؟ " .فردت بيفرلى قائلة " إن به ، لعبة البحث عن البيض الملون ، والذهاب الى الكنيسة ، وارتداء الملابس الجديدة . "حسنا ، واستمرت اديث تشرح لها المعنى الحقيقى لعيد القيامة ، حتى قادتها آخيراً الى التعرف بيسوع المسيح كمخلص شخصى لها .وقال الدكتور فيليبس لبيفرلى " من فضلك لا تدعين اديث للدخول لمقابلتى الآن ، فأنا أرى أن هناك ولادة روحية تحدث مرة أخرى فى غرفة الإنتظار " .وعند دخول اديث غرفة الطبيب ، جلست ولما نظرت للدكتور فيلبس قالت " دكتور ويل ، لماذا أنت حزين هكذا ؟ . هل أنت تقرأ فى الكتاب المقدس ، وهل تصلى ؟ " .قال لها الطبيب " الآن أنا الطبيب وأنتِ المريضة " ثم بقلب كسير عاد وقال لها " تقرير التحاليل المعملية قد وصلت وتفيد إصابتك بالسرطان ، وها أنت يا اديث لن تعيشى طويلاً "فقالت اديث " دكتور ويل فيلبس ، عار عليك ، حزنك الشديد هذا ، هل تعتقد أن الله يعمل أشياء خاطئة ؟ . إنك قد أخبرتنى للتو أننى فى طريقى لر}ية ربى يسوع الغالى ، ولرؤية زوجى وأصدقائى الذين سبقونى . لقد أخبرتنى بأننى سأذهب لأحتفل بالقيامة الى الأبد ،وأنت هنا تجد صعوبة فى إعطائى تذكرة سفرى ! "قال دكتور فيلبس لنفسه " ما أعظمها من إمرأة !! " استمرت ايديث تعود دكتور فيلبس يومياً . وعندما جاء وقت الكرسماس وأقفلت العيادة حتى يوم 3 يناير ،ولكن لما فتحت العيادة لم تظهر ايديث . ومتأخراً فى مساء هذا اليوم اتصلت ايديث بالدكتور فيليبس وقالت له أنها لا بد أن تدخل المستشفى ثم أردفت قائلة " إننى قريبة جداً من بيتى ،فمن فضلك دبر أن يجعلوا دائما رفيقتى فى غرفة المستشفى سيدة تحتاج أن تعرف معنى عيد القيامة ".وقد فعلوا هكذا بالمستشفى " وبدأت سيدات عدة تشارك اديث غرفتها .وكثيرات منهن خلصن لمجد الله . وصار جميع من فى هذا الطابق بدء من العاملين حتى المرضى منشغلا بأمر ايديث ،حتى بدءوا يدعونها ايديث عيد القيامة ، الجميع عدا رئيسة التمريض فيليس كروس .ولقد أظهرت بوضوح إنها لا تريد شيئاً ولا تهتم بما تفعله ايديث لأنها " متهوسة دينياً ".فقد كانت ممرضة فى مستشفى للجيش ، وقد سمعت ورأت كل شئ . وقد سبق وتزوجت 3 مرات ، وهى قد تقست وأصبحت باردة تماما كما قال الكتاب . حسناً ، فى صباح أحد الأيام أصاب المرض الممرضتين اللتين تقومان بالعناية بايديث .وايديث نفسها أخذت الدور ، وكان على الرئيسة أن تذهب لتحقنها بالدواء .حينما دخلت غرفة ايديث ، ارتسمت إبتسامة عريضة على وجهها وقالت " فيليس ، الله يحبك وأنا كذلك أحبك ، وأنا أصلى لأجلك " .فأجابتها فيليس كروس قائلة " يمكنك أن تكفى عن الصلاة لأجلى ، أنتِ متهوسة دينياً ،ولكن هذا لن يجدى معى ، فليس لدى أية أهتمامات بذلك ، فقالت ايديث " إننى سأستمر أصلى وقد طلبت من الله ألا يأخذنى اليه قبلما تنضمى أنتِ الى عائلته " .فأجابتها فيليس كروس وقالت " إذاً أنتِ لن تموتى أبداً ، لأن هذا لن يحدث أبداً " ثم خرجت من الغرفة .كل يوم من الأيام التالية عندما كانت فيليس كروس تدخل الى غرفتها كانت ايديث تقول " الله يحبك يا فيليس وكذلك أنا ، وأنا أصلى لأجلك " .وفى أحد الأيام قالت فيليس كروس ، أنها حرفيا شعرت بانجذاب ناحية غرفة ايديث مثلما ينجذب الحديد الى المغناطيس .ثم جلست على فراش ايديث التى قالت لها " إننى سعيدة جداً أنكِ أتيتِ .لأن الله قال لى أن اليوم هو يومك الخاص . " فقالت فيليس كروس " ايديث إنكِ سألت كل واحد هنا سؤال ، هل أنت تؤمن بعيد القيامة ولكنكٍ لم تسألينى إياه أبداً . "فقالت ايديث " لقد أردت عدة مرات يا فيليس ، ولكن الله كان يقول لى أنه على أن أنتظر حتى تسألى بنفسك ، وها أنتِ قد سالتِ .. "وعندئذ فتحت ايديث بيرنيس كتابها المقدس وشاركت قصة عيد القيامة ، قصة صلب وموت وقيامة يسوع المسيح .قالت ايديث " فيليس هل أنتٍ تؤمنين بعيد القيامة ؟ وهل تؤمنين أن يسوع المسيح حى ويريد أن يحيا فى قلبك ؟ " .فأجابت فيليس كروس قائلة " أننى أريد أن اؤمن بكل قلبى ، وأنا اريد أن يعيش يسوع فىَّ " .وفى الحال صلت فيليس كروس داعية يسوع المسيح الى قلبها .ولأول مرة لا تمشى فيليس كروس خارجة من غرفة فى المستشفى فقد كانت كمن تحملها الملائكة على أجنحتها .وبعد يومين ، عندما أتت فيليس كروس قالت لها ايديث " هل تعلمين أى يىم هو ؟ " .فقالت فيليبس كروس " لماذا يا ايديث ؟ أنه يوم الجمعة العظيمة . "فقالت ايديث " إن كل يوم هو عيد قيامةلكِ . فعيد قيامة سعيد لكِ يا فيليس " وبعد يومان آخران ، فى صباح أحد القيامة " جاءت فيليس كروس الى العمل ، وأدت مهامها ثم نزلت الى الدور الأول واشترت بعض من زهور الزنبق التى تزهر فى عيد القيامة من محل الزهور ، لأنها أرادت أن تصعد الى غرفة ايديث لتراها وتقدم لها الزهور متمنية لها عيد قيامة سعيد .وعندما ذهبت الى غرفة ايديث ، كانت ايديث فى الفراش وكتابها المقدس الأسود الكبير فى حجرها .وكانت كلتا يداها مدسوستين فى الكتاب المقدس . بينما تعلو محياها ابتسامة عذبة .وعندما اتجهت فيليس لتمسك بيد ايديث أدركت أنها قد ماتت .وكانت يد ايديث اليسرى مدسوسة فى انجيل يوحنا الأصحاح الرابع عشر 2-3 " في بيت ابي منازل كثيرة.وإلا فاني كنت قد قلت لكم.انا امضي لاعد لكم مكانا. وان مضيت واعددت لكم مكانا آتي ايضا وآخذكم اليّ حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا. " .بينما يدها اليمنى تشير الى رؤيا 21 : 4 " وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد لان الامور الاولى قد مضت. " القت فيليس كروس نظرة على الجسد المسجى ، ثم رفعت عينيها ناحية السماء ومن وسط دموعها التى غمرت وجنتيها قالت " عيد قيامة سعيد يا ايديث – عيد قيامة سعيد " وعندما غادرت فيليس كروس غرفة ايديث ، كانت هناك تلميذتى تمريض تجلسان أمام طاولة ، فاقتربت منهن قائلة" اسمى فيليس كروس ، هل تؤمنان بعيد القيامة ؟ ".
"فتقدم يسوع وكلمهم قائلا.دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض.
فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.
( متى 28 : 18- 19 ) "






رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
03 أرباع الناقوس لعيد القيامة
07 مرد الإبركسيس لعيد القيامة
رؤية مختلفة لأصباغ غرف النوم المودرن
تايمز سكوير من رؤية مختلفة نيويورك
فى فجر يوم الاحد لعيد القيامة المجيد


الساعة الآن 10:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024