رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يعقوب أخو الرب James the brother of the Lord غل 1:19 ولكنني لم ار غيره من الرسل الا يعقوب اخا الرب. استشهاد القديس يعقوب الرسول ( 18 أبيب) في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول ابن حلفا . وذلك انه بعدما نادي بالبشري في بلاد كثيرة عاد إلى أورشليم ، ودخل هيكل اليهود ، وكرز بالإنجيل جهارا ، وبالإيمان بالسيد المسيح وقيامة الأموات . فاختطفه اليهود وأتوا به إلى اكلوديوس نائب ملك رومية وقالوا له إن هذا يبشر بملك أخر غير قيصر ، فأمر إن يرجم بالحجارة فرجموه حتى تنيح بسلام فاخذ قوم من المؤمنين جسده ودفنوه بجانب الهيكل. صلاته تكون معنا آمين. كتب سيرة حياته القديس سمعان المترجم الذي عاش في القرن التاسع ودون سير عدد من القديسين في مجموعة "(مين)" الشهيرة وعربها الأب أفرام كيرياكوس. سيرة حياته : ينحدر القديس يعقوب أخو الرب من اليهودية، وقد استحق أن يدعى(أخا الرب) بسبب قرابته للرب يسوع بالجسد والروح . فالقديس يعقوب، بحسب رأي البعض، كان ابن يوسف الخطيب، مولوداً له من امرأته التي كانت معه قبل أن يخطب مريم الدائمة البتولية ويرى آخرون انه كان ابن أخي يوسف، أي ابناً لأخيه كلاوبا من مريم امرأته التي كانت ابنة خالة والدة الإله. فلهذه النسبة كان يدعى أخا الرب (متى 13 : 55 ) . ويلقبه الإنجيليون بالصغير مرقس (15: 40 ) تمييزاً له عن يعقوب بن زبدى الذي يلقب بالكبير. وكان يلقب أيضا "بالصديق" أو "البار" لعظم بّره وعدله. أقيم الرسول يعقوب أسقفا على اورشليم سنة 34م . وكانت له مكانة خاصة عند جماعة الرسل، ولكلامه عندها منزلة القانون كما يتبين من كتاب اعمال الرسل، عند مناقشة قضية الوثنيين الداخلين حديثاً إلى الإيمان: هل يجب أن يختنوا،يلََزموا الحفاظ على شريعة موسى ، أو لا؟ وقد قال الرسول يعقوب، في ذلك الحين ، بجرأة : " أرى ألاّّ يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم ، بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام ، والزنى، والمخنوق، والدم " (إعمال الرسل (15: 19 -30) واجمع الرسل على هذا الموقف في ما يدعى مجمع أورشليم سنة 50م وكتبوا إلى الوثنيين المهتدين بذلك ويشير الإنجيلي لوقا كاتب أعمال الرسل إلى المكانة الخاصة التي كانت ليعقوب أخي الرب عند الرسل ، إذ يقول : " في الغد دخل بولس معنا إلى يعقوب وحضر جميع المشايخ فبعدما سلم عليهم طفق يحدثهم شيئاً فشيئاً بكل ما فعله الله بين الأمم بواسطة خدمته فلما سمعوا مجدوا الله (أعمال 21: 18 -20) كما أن الرسول بولس يدعوه احد أعمدة الكنيسة (غلاطية 2: 9 ). استشهاده: قامت ضد الرسول يعقوب جماعة من اليهود المتطرفين يدفعهم حنان رئيس كهنة اليهود وطلبوا إليه إن ينكر إيمانه بالمسيح فأقاموه في الوسط وسألوه :"قل لنا أيها البار من هو المسيح" فأجابهم :"هو يسوع ابن الله المساوي للأب في الجوهر " فآمن بكلامه كثيرون وقاومه آخرون أما الكتبة والفريسيون فكانوا يتذمرون ويقولون للقديس يعقوب أخي الرب :" نرجو منك أيها البار إن تقول للشعب الا يضلوا ويعتقدوا أن يسوع هو المسيح أنهم سوف يجتمعون في عيد الفصح فقل لهم أيها البار ألا يؤمنوا بهذا الإنسان " وطلبوا إليه أن يصعد إلى جناح الهيكل فيراه الجميع ويسمعوا أقواله فيعلمهم وهكذا بينما كان اليهود مجتمعين حسب العادة في يوم العيد أُصعِدَ الرسول يعقوب اخو الرب إلى أعلى مكان في الهيكل لكي يتكلم فلم يجزع قط من الموت والعذاب بل تفّوه بالحقيقة كلها ,وصرخ قائلاً: " ماذا تريدون إن تعلموا عن يسوع انه جالس في السموات عن يمين قدرة أبيه وهو الذي سوف يأتي جالساً على سحاب السماء لكي يدين بالعدل كل المسكونة" فأخذ الكثيرون في الخارج يصرخون "أوصنا لابن داوود" لكن الكتبة والفريسيين استشاطوا غيظاً وأخذوا يحرضون الشعب عليه قائلين :" لقد ضلّ البار هو أيضا " فصعدوا إلى جناح الهيكل وقبضوا عليه مثل الوحوش الضارية ورموا به إلى الأرض من فوق وبعدها اخذوا يرجمونه بالحجارة وهو يصلي ويقول : "أيها الرب الإله اغفر لهم لأنهم لا يعلمُون ماذا يفعلون" |
|