منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 07 - 2024, 04:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

الخدمة المسيحية طابعها وغرضها




الخدمة المسيحية طابعها وغرضها

إن الخدمة المسيحيه تشغل مكانًا هامًا في الحياة المسيحيه. وقد قال الرب بفمه الكريم: «إن كان أحد يخدمني فليتبعني، وحيث أكون أنا هناك يكون أيضًا خادمي. وإن كان أحد يخدمني يكرمه الآب» (يو 12: 26). وقد يظن البعض أن الخدمة هي مجرد الوقوف علي المنابر للكرازة أو التعليم، لكنها في الحقيقة هي إظهار رائحة المسيح لكل من حولنا. أ لم تجلس مريم عند قدمي السيد لتسمع كلامه (لو10: 39)؟ وهكذا أتت وكسرت القارورة فامتلأ البيت من رائحة الطيب (يو12: 3). ولقد قال الرب إن ما فعلته مريم لا بد - حينما يُكرز بالإنجيل – أن يُخبر أيضًا بما فعلته هذه تذكارًا لها (مر14: 9). نعم إن غاية الخدمه هي إظهار رائحة المسيح للآخرين، وهكذا كتب بولس قائلاً: «لأننا رائحة المسيح الذكية لله في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون، لهؤلاء رائحة موت لموت، ولأولئك رائحة حياة لحياة» (2كو2: 15،16). أولم يكتب أيضًا «ولكن لنا هذا الكنز (أي النور الإلهي الذي أشرق في قلوبنا) في أوانٍ خزفية، ليكون فضل القوه لله لا منا» (2كو3: 7)؟

وللخدمة المسيحية طابعها وغرضها. أما عن طابعها فهو وجود الحياة الإلهيه فينا «لأن الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح» (2كو4: 6). إنها الحياة التي ليست من هذا العالم، وليس لها طابع هذا العالم الذي هو في مكان العداوة لله. لكنها حياة الله نفسه، وطابعها سماوي، ونحن مدعوون لإظهار تلك الحياة بينما نسير علي الأرض.

وغرض الخدمه هو أن يتمجد الرب أولاً وأخيرًا. قال بولس: «يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحياة أم بموت» (في1: 20). وقالت العذراء المطوبة: «تعظِّم نفسي الرب» (لو1: 46). ومكتوب أيضًا: «وكل ما عملتم بقول أو فعل، فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله والآب به» (كو3: 17 انظر أيضًا 1كو10: 31).

لقد التصقت مريم أخت لعازر بالرب، وكانت تجلس عند قدميه، وأخذ الرب المكان الأول في قلبها، وكانت النتيجة أنها كسرت قارورة الطيب ودهنت قدميه به، فامتلأ البيت من الرائحة العطرة. ولأجل هذا ربط الرب ما فعلته بالكرازة بالإنجيل، موضحًا بهذا أن كل خدمة حقيقية لا بد أن تكون نتيجتها إظهار رائحة المسيح الذكية، وأن يتمجد المسيح في كل شيء. لذلك لا بد أن أسأل نفسي في محضر الله: هل هذه الخدمة التي أقوم بها هي لمجد الرب، أم لأجل أغراض أخرى؟ لقد كتب بولس: «إذ الجميع يطلبون ما هو لأنفسهم، لا ما هو ليسوع المسيح» (في2: 21). هل أنا من ضمن هؤلاء؟ أم مع الذين يقولون بقلوبهم لا بأفواههم فقط: «ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص» (يو3: 30)؟

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن الخدمة المسيحية تشغل مكانًا هامًا في الحياة المسيحية
المجاهرة في الخدمة المسيحية
الخدمة المسيحية
الخدمة المسيحية
الخدمة المسيحية


الساعة الآن 12:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024