داود ينتظر خلاص الله، ويرفع صلوات مستمرة، بل وتنسكب عيناه في دموع كثيرة؛ حتى كلت عيناه، ولكنه لم ييأس، وظل منتظرًا كلام الله الذي يساعده على حياة البر، فهو مشتاق إلى الله، ولا يستطيع أن يحيا بدون كلامه.
رفع داود عينيه بروح النبوة منتظرًا الخلاص الذي يتممه المسيح في ملء الزمان على الصليب، ويرى الكلمة البار القدوس يفدي البشرية، فيفرح قلوب كل من انتظروه في العهد القديم، وكذلك المؤمنين به في العهد الجديد.