يطلب مراحم الله الكثيرة الغير محدودة، التي هي رجاءه في الحياة، وبها يستطيع أن يحيا وسط التجارب والضيقات، بل يتمتع بعشرة الله ويفرح. بالإضافة إلى هذا، إذ يحيا مع الله يشفق على الأشرار، ويعلم أن الخطية ضعف، فلا يتضايق منهم، بل يصلي لأجلهم.
إذ يختبر داود مراحم الله وعنايته، ليس فقط يحب الله، بل أيضًا يحفظ شهادات فمه التي هي وصاياه، وشريعته. وهي أيضًا تعاليم المسيح المذكورة في الكتاب المقدس. فالمسيح بتجسده هو فم الله، وأكثر من هذا هي كل كلمات الكتاب المقدس. وفم الله أيضًا هو كرازة الرسل والكهنة وكل الخدام.