|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دَعُونَا نَتَأَمَّلُ فِي مِيلَادِ اَلْمَسِيحِ بَيْنَنَا نَحْنُ بُنِّيٌّ اَلْبَشَرِ كَوَاحِد مِنَّا يَدْعُونَا إِلَى اَلْحُرِّيَّةِ.. اَلْحُرِّيَّةُ اَلَّتِي لَا مَثِيلَ لَهَا فَهِيَ أَوَّلاً حُرِّيَّةً مِنْ عُبُودِيَّةِ اَلْخَطِيئَةِ، وَحُرِّيَّةٌ تَحْتَرِمُ حُرِّيَّاتٍ اَلْآخَرِينَ. حُرِّيَّةٌ تَدْفَعُنَا إِلَى فِعْلِ اَلْخَيْرِ "فَإِنَّ حُرِّرَكُمْ اَلِابْنَ فَبِالْحَقِيقَةِ تَصِيرُونَ أَحْرَارًا". فِي ظِلِّ هَذِهِ اَلظُّرُوفِ اَلَّتِي نَمُرُّ بِهَا عَلَيْنَا أَلَّا نَيْأَسَ أَبَدًا لِنَعْلَمْ أَنَّ جَوْهَرَ اَلْعِيدِ وَالِاحْتِفَالِ بِهِ لَا يَقُومُ فِي اَلْمَظَاهِرِ اَلْخَارِجِيَّةِ إِنَّمَا فِي اَلْمُشَارَكَةِ وَالِاتِّحَادِ مَعَ اَلْإِنْسَانِ اَلْمُتَأَلِّمِ وَالْخَائِفِ وَالشَّرِيدُ اَلضَّائِعَ وَالضَّالِّ كَيْ يَعُودَ إِلَى حِضْنِ اَلْأَبِ. |
|