رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إشتراك مريم في سر الفداء إنَّ العذراء الطوباوية التي أُعِدَّتْ منذُ الأزل، في تصميم تجسُّد الكلمة كي تكون أمَّ الله، غَدَتْ على الأرض، بتدبيرِ العناية الإلهية، أُمّاً حبيبةً للمخلِّص الإلهي، وشريكةً سخية في عمله بصفةٍ فريدةٍ أبداً، وأَمَةً للرب وديعة. بالحبلِ بالمسيح، وبوضعها إياه في العالم، وبتغذيتها له، وبتقدمته في الهيكل إلى أبيه، وبتألمها مع ابنها الذي مات على الصليب، ساهمت في عَمَل المخلص مساهمةً لا مثيل لها بخضوعها وإيمانها، برجائها ومحبَّتها الحارة كي تعود الحياة الفائقة الطبيعة إلى النفوس. لهذا كانت لنا أُمَّاً في نطاقِ نظامِ النعمة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا مريم العذراء الطوباوية |
أيتها العذراء الطوباوية |
أيتها الطوباوية مريم العذراء |
ايتها الطوباوية مريم العذراء |
أيتها العذراء الطوباوية |