رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مكايد الأشرار للأبرار (ع1-4) 1- عِنْدَ خُرُوجِ إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ، وَبَيْتِ يَعْقُوبَ مِنْ شَعْبٍأَعْجَمَ 2- كَانَ يَهُوذَا مَقْدِسَهُ، وَإِسْرَائِيلُ مَحَلَّ سُلْطَانِهِ. أعجم: غريب اللغة. يبين المزمور أن شعب إسرائيل عند خروجه من مصر، ثم تملكه أرض الميعاد، كان سبط يهوذا الذي تقع فيه أورشليم والهيكل مكان الله المقدس؛ لأن في يهوذا كانت تقدم العبادة في الهيكل، فهو أقدس مكان في العالم وقتذاك. وعبدوا الله وشكروه؛ لأنه أخرجهم بقوة عظيمة من مصر بالضربات العشر، من بين شعب يتكلم لغة غريبة عنهم. والمقصود بيهوذا ليس فقط سبط يهوذا الكبير الذي فيه الهيكل، ولكن كل مملكة بني إسرائيل؛ لأن الله ساكن في وسطهم. يقصد أيضًا بإسرائيل كل مملكة بني إسرائيل، وليس فقط العشرة أسباط. وقد ظهر سلطان الله وقوته في إسكان شعبه مكان الكنعانيين الأشرار في أرض تفيض لبنًا وعسلًا، وفى حمايته لهم من الأمم المحيطة عندما كانوا متمسكين به، مثل أيام داود وسليمان. وسلطان الله وحمايته مرتبطة بخضوع شعبه له، وتمسكهم بوصاياه وشريعته. والخلاصة أن شعب الله يتمتع بالقداسة وحماية الله له طالما يعبده بأمانة في هيكله ويحيا بوصاياه. |
|