رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخطية التي لا تُغتفر يعبّر الكتاب المقدّس عن خطيّة واحدة لا يمكن أن تُغتفر للنّاس، وهي تلك الّتي قال عنها الرّب يسوع في أناجيل متّى ومَرقُس ولوقا. ففي هذه الحادثة يعبّر يسوع عن إمكانيّة مغفرة جميع خطايا النّاس إلّا خطيّة واحدة، وهي خطيّة التّجديف على الرّوح القدس. الرّأي السّائد ضمن عالَم عِلم اللّاهوت أنّ الخطيّة الّتي لا تُغتفر هي “الرّفض المُطلَق لله الظّاهر بإنسان يسوع المسيح ورفض إنجيله ورفض عرضه المجّاني للخلاص.” فخطيّة عدم الإيمان بالمسيح كرَبّ ومُخَلِّص هي الخطيّة الوحيدة الّتي سوف تمنع النّاس من دخول السّماء. الخاتمة الله قدّوس ولا يمكن أن يدخل أيّ شخص خاطئ إلى محضره، فالطّريقة الوحيدة للخُطاة لكي يدخلوا السّماء ويدخلوا محضر الله هي إن آمنوا بيسوع المسيح الّذي أتمّ الفداء من أجل جميع الّذين سيؤمنون به. فإنّ تصنيف الخطايا لا ينفع مع الله، الخطيّة الكبيرة كما الصّغيرة، أمّا يسوع فهو قادر أن يغفر كلّ الذّنوب عندما نؤمن به. |
|