ما هذا الحب

[تحت اقدام المسيح]

حبيبيى يسوع لا أنس ابدآ ولسوف لا أنس الى نهاية الدهر اصرارك على توبة نفسى ,ومحاولاتك الكثيرة دون ملل أو يأس معى .!! مع العلم أنى كنت فى منتهى الحماقة والغباء فى ردى عليك واستجابتى لك.
فأنت كنت دائمآ يارب تنادينى وأنا فى قمة تعبى ومرارتى من الخطية ,وكنت تدعونى اليك وتفتح لي حضنك وتعد براحة وفرح أعظم جدآ من فرح الخطية .
ولكن نفسى الغبية كانت تماطل يارب وكثيرآ جدآ ما اخمدت صوتك فى قلبى ..يالشدة قسوتى وجمودى...!!
كنت اعود وابحث فى صحراء العالم عن ماء ولذة جديدة كان صوت الشيطان يطرب نفسى ووعود الشيطان المزيفة كان قلبى متعلق بها يارب .وكنت اجرى خلف ندائه واتعشم ان أجد راحة وفرح فى عالمه وهو كملك مزيف لهذا العالم كان يبذل الجهد فى خداعى .
ولكن يارب يا يسوع كنت اعود كل مرة من رحلة الخطية محطم ومنهك الروح .طعم مرارة الخطية يملئ حلقي .والتفت حولى لكى اجد سند أستند عليه من اعوان الشر لا اجد والعجيب فعلآ يارب كنت لا اجد سواك منتظر ومترقب هذه اللحظة ...!!
عجيب عجيب انت يارب وعجيبة هى محبتك .تنتظرنى وانا متعدى على وصاياك و مستوجب حكم الموت .ولا اجد خلاف صوتك فى داخلى فى هذه اللحظات يعطينى الامل والرجاء وتدعونى من جديد وتدعونى للحياة عوض الموت شكرآ لك يارب لان محبتك هى التى لو لم يكن حبك لما كان لي خلاص على الاطلاق فأن من ناحية خطاياي مستحق الدينونة والموت الابدى , ولكن محبتك ترفض اني اهلك !
وتريدنى ,يارب لقد ادركت اخيرآ وبعد مرارة الموت والشر أنك انت الوحيد الذى يحبنى من أجل شخصى فقط.!!! يارب كل كيانى هو لك عوض ان اكون للموت والهلاك صرت لك لتفعل بى ما تريد كل كيانى ملك لك وحدك يا يسوع أن قلبى يمتلئ فرح عجيب ويفيض الفرح خارج عن قلبى عندما اشعر بحبك لنفسى بعد كل تعدياتى هذه واثامى وان حبك هو هو لا يتغير.
كل أثار الخطية وذكرياتها المرة ارجوك امحيها يارب من ذاكرتى كل ماضى نفسى المظلم ابتره يارب من نفسى ومن عقلى وياريت يارب تخلق في قلبآ جديدآ لا يعرف الا أن يحبك أنت ويشتهيك أنت ويتلذذ بك وحدك انت يارب