رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوارثون لها: 13 فَأَمَرَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: «هذِهِ هِيَ الأَرْضُ الَّتِي تَقْتَسِمُونَهَا بِالْقُرْعَةِ، الَّتِي أَمَرَ الرَّبُّ أَنْ تُعْطَى لِلتِّسْعَةِ الأَسْبَاطِ وَنِصْفِ السِّبْطِ. 14 لأَنَّهُ قَدْ أَخَذَ سِبْطُ بَنِي رَأُوبَيْنَ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ، وَسِبْطُ بَنِي جَادَ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ، وَنِصْفُ سِبْطِ مَنَسَّى. قَدْ أَخَذُوا نَصِيبَهُمْ. 15 اَلسِّبْطَانِ وَنِصْفُ السِّبْطِ قَدْ أَخَذُوا نَصِيبَهُمْ فِي عَبْرِ أُرْدُنِّ أَرِيحَا شَرْقًا، نَحْوَ الشُّرُوقِ». لقد حدّد الوارثين لها وهم التسعة أسباط والنصف الآخر لسبط مَنَسَّى، أما سبط رأوبين وجاد ونصف سبط مَنَسَّى فلا يرثون فيها شيئًا، إذ يقول عنهم: "لأنه قد أخذ... قد أخذوا نصيبهم... قد أخذوا نصيبهم في عبر الأردن شرقًا". إنه يكرر اختيارهم الأرض التي يريدونها بأنفسهم ثلاث مرات، اختاروا لأنفسهم فلا يتمتعون بما اختاره الرب لشعبه. حين يعيّن لنفسه بإرادته الذاتيّة يُحرم من بركات العطايا الإلهيّة. |
|