رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة واقعيَّة كان الكاهن الإيطالي فولفيو بريشاني في التَّاسعة من عمره عندما توفي والده. أبعده الألم الشَديد عن الله والكنيسة، وأصبح فولفيو شابًا شيوعيّا وقال مؤكدًا "كنت مقتنعًا بأن الشُّيوعيَّة ستغيّر العَالَم". عمل جاهدا، بالمنشورات وبالعضويّة. وأصبح أمين عام لاتحاد الشَباب الشُّيوعي الإيطالي. وهكذا تم انتخابه إلى الأمانة العامة للحزب. درس كيفيّة تجنيد الشَباب. كان هناك قلق إزاء الحركات الكاثوليكيّة التي كانت تنتزع أعضاءه وأصبح مديرًا لحركة الشَباب الشُّيوعي. اهتم بحركة التَّجدد بالرُّوح القُدُس لمعرفة وفهم كيفيّة جذبهم للشباب. لكن هذا اللقاء الذي كان مصحوبًا بالصَّلاة والتَّراتيل فتح قلبه. وعندما بلغ من العمر الرَّابعة والعشرين طلب دخول المعهد الاكليريكي وأصبح كاهنًا ومندوب حركة التَّجدُّد بالرُّوح القُدُس للشَّباب. ويوضح عمل الرُّوح القُدُس فينا بقوله "تتركز ثقافة عيد العَنْصَرة التي تتحدث عنها جماعة التَّجدد بالرُّوح القُدُس على التَّثبيت، لأنه إذا كان الرُّوح فينا، يمكننا أن نصبح جنود المسيح في خدمة الكنيسة". تستند جاذبيّة هذه الحركة على ثلاثة عوامل: الثِّقة بالكنيسة والشَغف بكلمة الله والأسرار المقَدّسة، وبالصَّلاة المستمرّة والفَرِحَة. |
|