رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
6- فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، فَأَنْقَذَهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ 7- وَهَدَاهُمْ طَرِيقًا مُسْتَقِيمًا لِيَذْهَبُوا إِلَى مَدِينَةِ سَكَنٍ. عندما تاه شعب الله في برية سيناء شعروا بخطيتهم، وتابوا، وصرخوا إلى الله أثناء الأربعين سنة، فسامحهم وهداهم للرجوع إليه، وحفظ وصاياه. ثم أدخل أبناءهم إلى مدن للسكن فيها في أرض كنعان، التي تفيض لبنًا وعسلًا. فدائمًا الصراخ والصلاة إلى الله هو الحل الوحيد الذي يستدر مراحم الله الحنون، فيظهر محبته وعنايته بأولاده. في العهد القديم صرخ الأنبياء من أجل الأمم التائهين بعيدًا عن الله؛ حتى هداهم في ملء الزمان إلى الطريق المستقيم الذي هو الإيمان بالمسيح، الذي أعلن أنه هو الطريق والحق والحياة (يو14: 6). العدد السادس تكرر أربع مرات في هذا المزمور ليؤكد ضرورة الصراخ إلى الله في كل حين، وخاصة في الضيقات، فيظهر حينئذ حنان الله ومحبته التي تفوق كل عقل، وتسامحه عن كل الخطايا. |
|