رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
4- تَاهُوا فِي الْبَرِّيَّةِ فِي قَفْرٍ بِلاَ طَرِيق. لَمْ يَجِدُوا مَدِينَةَ سَكَنٍ 5- جِيَاعٌ عِطَاشٌ أَيْضًا أَعْيَتْ أَنْفُسُهُمْ فِيهِمْ. يحدثنا المزمور عن تيه شعب الله في برية سيناء لمدة أربعين سنة. ولم يكن في البرية طعام، أو شراب، ولكن سمح الله بهذا لتذمرهم عليه، ورفضهم دخول أرض الميعاد، فأمر أن لا يدخلوا هذه الأرض ويموتوا في البرية. ولكنه في نفس الوقت بأبوبته كان يهديهم، ويقودهم بعمود السحاب، وعمود النار، وأعطاهم المن والسلوى طعامًا، وسقاهم الماء من الصخرة، وحفظهم في البرية من كل أعدائهم. فهذا يبين خطايا البشر، ورحمة الله التي تحفظ الإنسان وتقوده للتوبة، وتعلم الأبناء الذين سيدخلون أرض كنعان كيف يطعيون الله، فيتمتعوا بمحبته الفياضة. يرمز هذا التيه في سيناء إلى تيه البشرية عن الله قبل المسيح وعجز الفلسفة أن تشبعه، أو توصله إلى الله؛ حتى تجسد المسيح في ملء الزمان. |
|