حمد الله يعنى أمرين هما الاعتراف بالخطايا والشكر على الإحسان. وهما متلازمان في الصلاة، ويؤكدان أنه صالح، بل وصلاحه دائم طوال العمر وإلى الأبد. وهناك أدلة كثيرة على هذا من تاريخ شعب الله، فهو الذي حررهم من عبودية مصر، وهو أيضًا الذي خلصهم من أعدائهم في عصر القضاة، وبعد هذا أعادهم من السبي الذي تشتتوا فيه إلى أورشليم. كل هذا يؤكد دوام عناية الله بأولاده مهما أخطأوا، ما داموا يتوبون ويرجعون إليه.
حمد الله يكمل في كنيسة العهد الجديد عندما نعترف بخطايانا، ونشكر المسيح الفادى الذي حررنا بصليبه، أو أعطانا الحياة الجديدة التي تمتد إلى الأبدية. فهذه الآية نبوة عن كنيسة العهد الجديد وملكوت السموات.