رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
4- اذْكُرْنِي يَا رَبُّ بِرِضَا شَعْبِكَ. تَعَهَّدْنِي بِخَلاَصِكَ 5- لأَرَى خَيْرَ مُخْتَارِيكَ. لأَفْرَحَ بِفَرَحِ أُمَّتِكَ. لأَفْتَخِرَ مَعَ مِيرَاثِكَ. يشعر الكاتب بضعفه؛ لأنه لا يصنع البر في كل حين؛ لذا يطلب من الله أن يذكره برضا شعبه؛ أي يرضى عليه؛ لأن الله رحيم، ويحب شعبه. ويطلب أيضًا معونة الله، فيطلب منه أن يتعهده بخلاصه، أي يهتم به، ويسانده؛ حتى يحفظ الحق، ويصنع البر. فيدخل إلى تذوق عشرة الله التي يتمتع بها المختارون؛ ليس فقط على الأرض، بل بالأحرى في السماء، وحينئذ يفرح فرحًا عظيمًا ويفتخر برحمة الله وإحساناته مع كل المؤمنين، الذين نالوا الميراث الأبدي. إن الكاتب يرى بعين النبوة الرسل، ومؤمنى العهد الجديد، الذين يتمتعون برؤية المسيح، وعمل الروح القدس في الكنيسة، حيث توجد خيرات روحية كثيرة تفرح القلب، ويفتخر بها كل من ينالها. فهو يشتاق إلى تجسد المسيح، ورؤية العهد الجديد، وميلاد الكنيسة. |
|