رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
● ولدفي يوم الاحد 1894 / 5 / 30 م بأحدي قري المنصورة بأسم شفيق صبري ورأت امه ليلة ميلاده في رؤيا كأنها في الكنيسة ورأت في وسط الكنيسة رجل نوراني ذو مهابة وكرامة عظيمة ووجه ملائكى وهنأها انة سيكون لها في الصباح إبنايكون خادما امينا لله .
● اهتمت به امه إهتماما كبيرا وربته تربية مسيحية حقيقية وغرست فيه منذصغره محبة اللة والكنيسة ● بعد أن أكمل شفيق دراسته ألتحق بوظيفة كبيرة في حكومة السودان ولم تشغلة هذة الوظيفة عن محبة اللة وخدمة الكنيسة فبدأ خدمته بأن جعل من منزله مكانا لمدارس الأحد وبعد ان نجحت خدمته واتسعت جعلها في منازل متعددة واشترك معه بعض الشباب في هذة الخدمة حتي ذاع صيت فضائله في السودان واحبة الجميع لوداعتة وخدمتة . ● في عام 1932 قدم استقالته وجاء إلي مصر والتحق بالكلية الإكليريكية في مقرهاالقديم بمهمشة و نال رضا ومحبة الجميع وتقديرهم. ● بعد تخرجه من الإكليريكية قرران يقوم بتكريس حياتة كلها لله ومن ثم فقد رسم راهبا في 1936 / 4 / 18 بيد اﻷنبا ثاؤفيلوس مطران القدس ورئيس ديرالقديس الأنباانطونيوس بأسم الراهب ( باسيليوس اﻷنطوني ) وكان متواضعا ناسكا زاهدا في مأكله ومشربه وملبسه . ● بعدفترة قليلة رسم قسا وتم انتدابه للصلاة بكنيسة القيامة بالقدس. ● بعدنياحة الأنبا مرقس مطران الاقصر وإسنا وأسوان زكاه شعب الايبارشية وكهنتها للبابايؤانس 19 إلا أن البابا رفض في بداية الأمر لحداثة رهبنته فتمسك الشعب بة في إصرار لماعرفوه عنه من قداسة السيرة والسريرة وقد وافق البابا أخيرا ورسمة البابايؤانس 19 أسقفابأسم اﻷنباباسيليوس في صباح يوم الاحد 1936 / 10 / 25 علي ايبارشية اﻷقصر وإسنا وأسوان ونيافته يعتبرآخر أسقف رسمة البابايؤانس 19 ● تم ترقيتة مطرانا بيدالبابا يوساب الثاني في سبتمبر 1946. ● ما أن وصل إلى مقركرسيه لم يتوان لحظة عن خدمة شعبه فأهتم بالتعليم وأسس عدد كبير من المدارس الإلزامية القبطية وايضا الكثيرمن الجمعيات والمؤسسات الخيرية. ● كمااهتم نيافتة بمدارس اﻷحد وكان يؤمن بأهمية تربية النشء منذ طفولتهم المبكرة علي المبادئ المسيحية كمااهتم بالخدام ايضا وعمل مؤتمرين للخدمة الاول عام 1946 والثاني عام 1947 يضم جميع خدام وخادمات اﻹيبارشية وذلك لتبادل الخبرات بينهم والعمل على حل جميع المشاكل التي تواجه الخدمة في جميع قري ومدن الايبارشية. ● قام نيافته بسيامة المتنيح الأنبا مينا الصموئيلي أسقف ورئيس ديرالقديس الأنبا صموئيل المعترف راهبا وذلك بكنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة كما أن نيافته قام بسيامة الثلاثة شبان العظماء في يوم واحد شمامسة بدرجة { اناغنوستيس } وهم 1-الإكليريكي وهيب عطااللة جرجس المتنيح الأنبا غريغوريوس و2 -الشماس ملاك ميخائيل المتنيح القمص انجيلوس ميخائيل كاهن كنيسة العذراء بالزيتون و3 -القديس المبارك حبيب فرج وذلك بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا يوم 1939 / 9 / 10 ● كما أهتم نيافته بنشرالوعظ والتعليم المسيحي في جميع أنحاء ايبارشيته وأقام عددا كبيرا من الخدام والوعاظ لهذة الخدمة إيمانا منة بالآية التي تقول هلك شعبي من عدم المعرفة ( هو 4 : 6 ) +اهتم نيافته إهتماما كبيرا بالفقراء والمحتاجين حتي لقب بالانباابرام الثاني فكان يقول دائما ( من يرحم الفقراء يرحمه الرب ويكثر له الخير في حياته وينجيه من ضيقاته وينعم عليه بعد مماته بالملكوت السماوى ) ● أما عن نسكه وزهده فقد زاره ذات مرة القمص متياس راعي ديراﻷمير تاوضروس المحارب بغرب الأقصر في فترة الخماسين المقدسة فوجدة يأكل لقمة يابسة وقليل من ( المخلل ) فتعجب من بساطته وفي مرة أخرى رآه القمص يوحنا قلادة يأكل من نفس الطعام فقد كان ناسكا في اكله ، زاهدا في ملبسه ، قليلا في نومه ،وكانت هذه هي حياة النسك والزهد التي لم تتغير بعد رسامته أسقفا فمطرانا ورغم ذلك فقد حباه اللة بوجه ملائكي مملوء من النور والبهاء مهيب الطلعة ذو نفس وديعة صافية. ● أجرى اللة علي يديه معجزات كثيرة جدا نذكرمنها انة أثناء زيارته لمدينة أسوان زار منزل الأستاذ كامل المدرس بمدرسة الأقباط بأسوان وكانت لة إبنة كسيحة منذ ولادتها فتأثرجدا ورفع وجهه الي السماء وصلي قائلا الذي اقام المخلع هو قادران يقيمك ياابنتي وفي اليوم التالي قامت الفتاة وقدشفيت تماما ، معجزة اخري حدثت اثناء زيارته لمدارس اﻷحد بمدينة أرمنت حيث استقبله الأطفال وهم يهتفون فرحين ولاحظ نيافته طفلة صامتة وعلم إنها لم تتكلم منذ ولادتها فأمسك بيدها وشجعها وقال لها ( قولي معاهم متخافيش ) فصاحت الطفلة في الحال بفرح عم الجميع. ● كان يكرر كثيرا أن رسالته ستنتهي هذاالعام ( 1947 ) فقدأستحق ذلك القديس أن يعرف وقت نياحته فأستدعي القمص مرقس يعقوب كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم باﻷقصر وأهداه صورته الملونة وقال له إنها آخر صورة له ﻷن إنتقاله قرب جدا وأوصاه ان يدفن جسده بجوارسلفه الأنبا مرقس بالكنيسة المرقسية الملحقة بكنيسة السيدة العذراء مريم بالأقصر ● وقد تنيح نيافته اثر عملية جراحية (الزائدة الدودية) بمستشفي نجع حمادي في 1947 / 10 / 16 بالغا من العمر 53 سنة و 4 شهور وقد تحققت فيه نبوءة سلفه المتنيح القديس الانبامرقس مطران اﻷقصرالذي لما رأي بكاء الكهنة من حوله وقت خروجه من الجسد هدأ من روعهم وقال لهم (سوف يأتي بعدي من هو أعظم منى الذى هو ملاك لا إنسان غير إنه قليل الأيام ) وبالفعل لم تطل حبرية الأنبا باسيليوس أسقفا فمطرانا أكثر من 11 عاما وهي تعتبر فترة قصيرة بالنسبة لجلوس سلفه القديس الأنبا مرقس علي كرسي الأقصر والتي امتدت حوالي 56 عاما ● وعندما كان اﻵباء الكهنة يلبسون جسده الطاهرالحلة الكهنوتية اكتشفوا لأول مرة إنه يرتدي قميص من الخيش الخشن ولماشاع هذا الخبر تقدمت أرملة عجوز واعترفت إنها التي كانت تصنع ذلك الخيش وتحضره لنيافته وقد طلب منها ان لاتقل ﻷحد إلا بعد نياحته |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأنبا باسيليوس مطران الاقصر الاسبق |
صورة الأنبا باسيليوس مطران الاقصر |
الأنبا باسيليوس مطران الاقصر الاسبق |
صورة الأنبا باسيليوس (مطران الاقصر الاسبق) |
الأنبا باسيليوس (مطران الاقصر الاسبق) |