رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصديق ذلك المحب الذي قال عنه الحكيم انه قد يكون " الزق من الاخ " و يالها من حقيقة مبهجة للنفس تلقي بضيائها علي مستقبلنا الاجتماعي . ان صديقي قد يكون اقرب الي من اخي . فهو من اخترته بنفسي لما وجدته منه و فيه . فهو ليس كاخي الذي كثيراً ما يكون ابتلاء او علي حد تعبير المتدينيين " صليب اتكتب عليا " ننطلق في الحياة كمستكشفين نبحث عن اراضٍ جديدة . تلك التي سننسي فيها خبرات الشقاء التي اكتسبناها في ارضنا الام . نتطلع لمكان نجد فيه العزاء و المساندة . كل امالنا تتلخص في " صدر " حيث نتكئ و نستريح . فنعتقد ان في الصديق حلاً لكل مشاكلنا . فهو من سيفهمنا و سيشعر بالامنا . من سنتشارك معه اعمق رغباتنا و مخاوفنا . من سيقرأ صمتنا و يستمع لكلمات دموعنا . من ........................ ( يمكنك اضافة احلامك و توقعاتك الخاصة فالقائمة لن تنتهي ) و نعيش علي ذلك الامل . ان نجد هذا الصديق . فلابد له ان يظهر . لابد ان يظهر ذلك الكائن الخرافي الذي سيصنع من اجلي المعجزات . " اة انا بتريق علي فكرة " بصراحة احنا عندنا مشكلة كبير في فهم الصداقة و حدودها و مسؤلياتها . و معظمنا بيحط امال علي الصديق فوق الخيال . تحس كدة انها صفات مجمعة ل " اب و ام و اخ و اخت و حبيبة او حبيب و مرشد روحي و مصلح اجتماعي و .................... " و بالتاكيد النتيجة ان عمر ما الشخصية الخرافية هتظهر و ان احنا هنتصاب بالاحباط علشان مش هنلاقي حد قريب حتي من توقعتنا . و المشكلة ان حتي لو عندنا صاحب قريب بنبقي حاسين انه مقصر الي حد ما . دة مبيعملش دة المفروض دة دة ........ بجد بحس انه نظام " يا ايها الصديق كتب عليك الشقاء و العناء في محاولة اصلاح حياتي " مع اعتذاري لاخواتنا عن تقويل الاية j انا يمكن متكلمتش عن معني الصداقة الحقيقي و حدودها و المتوقع منها . بس قلت علي الاقل ابتدي بالي مش متوقع منها . فالصديق ليس الحل لكل شئ و هو غير مطالب بكل شئ . مش عارف بقي هيتبع و لا لا علي حسب انتم حابيين و عندكم استعداد تشاركوا ولا لا مش ههاتي مع نفسي انا |
|