روى المتنيح القس مرقس يسطس (من طهطا) قال : أخذت أبنته حقنة بطريق الخطأ، فأصابت عصب الساق إصابة تسبب عنها الشلل و قال أكثر من طبيب : لا أمل فى شفاء العصب و أشاروا بالعلاج الطبيعى و عولجت به ثمانية أشهر بلا نتيجة طيبة و أشار طبيب كبير بالتدخل الجراحى فرفض أهلها أجراء الجراحة.. وذات ليلة أتتها شقيقتها الطالبة بجامعة أسيوط و جلست إلى جوارها على السرير ، و رأت ان تواسيها بقراءة أحد كتب معجزات البابا كيرلس ثم أخذت تتشفع به .. و بعزيمة الشباب و بقوة الايمان حرمت نفسها النوم و طردته عن جفونها إذ باتت طول الليل مستيقظة نشيطة الروح مستغرقة فى الصلاة ، و فى طلب شفاعة البابا كيرلس .. و مكثت على هذا الحال حتى الصباح. أما الآبنة المريضة فقد غلبها النوم وعندما أستيقظت وجدت نفسها قادرة على كة السهلة فتركت فراش المرض و قامت كأنه لم يكن بها شئ ردئ.. فقد شُفيت.