رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ عَبِيدَكَ قَدْ سُرُّوا بِحِجَارَتِهَا، وَحَنُّوا إِلَى تُرَابِهَا. عبيد الله هم اليهود المؤمنون بالله، المتمسكون بعبادته، قد ذهبوا إلى السبي، ولكنهم ما زالوا يشتاقون إلى حجارة الهيكل المنهدم في أورشليم؛ ليبنوه من جديد. وحنوا أيضًا إلى تراب أورشليم ليعيدوها إلى بهائها الأول، فهم بهذا يستدرون مراحم الله، وعطفه؛ ليساعدهم على بناء الهيكل وأورشليم من جديد. في هذه الآية "عبيد الله" يرمزون للرسل الذين سروا بحجارة الكنيسة، أي المؤمنين، وحنوا إلى ترابها، أي إلى البعيدين الذين يسلكون بسلوك ترابى أرضى ليبشروهم، ويجذبوهم إلى الكنيسة. |
|