إن كان كاتب المزمور كإنسان ضعيف، وعمره قصير، ولكن الله عظيم، وممجد، وجالس على عرشه، ويذكره السمائيون، وأولاده على الأرض من جيل إلى جيل يمجدون اسمه. فإن كان الإنسان متألم وضعيف على الأرض، ولكنه سيسعد برؤية الله، ويمجده في السموات. وهذا يبين إيمان كاتب المزمور بالحياة الأبدية، وأمجادها، وهذا يساعده على احتمال آلام الأرض المؤقتة.
إن كانت حياة المسيح على الأرض امتلأت آلامًا ومات ميتة شنيعة بالصلب، ولكنه ممجد في السموات إلى دهر الدهور.