رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
وعد الرب لنا في هذا اليوم من سفر ايوب الاصحاح الخامس والعدد السادس عشر "فَيَكُونُ لِلذَّلِيلِ رَجَاءٌ وَتَسُدُّ الْخَطِيَّةُ فَاهَا." (أي 5: 16). في هذه الكلمات الحية نجد تعزية سماوية لكل إنسان مذلول ويائس لم يجد معين له ولا معزي ولا طبيب في البشر فيشعر بالوحدة الموحشة وانه ذليل وليس من يرفع ويرى الخطاه والاشرار فاغرون افواههم يريدون أن يبتلعوه ويقتلونه بكلماتهم السامة. لكن تأتي هذه الكلمات لتعطي الرجاء في الحياة مرة اخرى لهذا الذليل المسكين ويأتي الرب بقوة غير عادية ليسد افواه المتكلمين بالباطل والكذب على أولاده المؤمنين الذين ينتظرونه بالرجاء. لكل شيء حدود لا يستطيع أن يتعداها وللشيطان تأثير محدود على المؤمن لا يستطيع أن يتجاوزه ويكون بحساب وبإذن من الله . فعندما يتدخل الله في المشهد تبكم ألسنة الأشرار ويولد من جديد رجاء لكل إنسان ذليل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
للذليل رجاء ( أي 5: 16 ) |
فيكون للذليل رجاء أي 5: 16 |
فيكون للذليل رجاء |
وعد الرب الذى يعطى للنفس رجاء |
فيكون للذليل رجاء |