رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان رجال الدين اليهود يتذمّرون على المسيح دائمًا لأنّه كان يجلس مع الخُطاة والمنبوذين والعشّارين، وكان المسيح يُجيبهم قائلًا: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ، بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ». (إنجيل لوقا ٥: ٣١، ٣٢)، كان هذا هو منهج المسيح . سنتأمّل في هذا المنشور في لقائه مع امرأةٍ قد أُمسِكت في ذات الفعل (تزني)، وألقوها الرجال اليهود عند قدميّ المسيح ، وكانوا يُجرّبونه حتى يجدون شيئًا يشتكون به عليه. فسألوه عن حُكمه فيها، وهم بيدهم حجارةً يُريدون رجمها. والمرأة مطروحة على الأرض تبكي. فأجبهم المسيح قائلًا: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!» (إنجيل يوحنّا ٨: ٧). هنا لم يتجرّأ أحدٌ على رجمها، فذهبوا واحدًا تلو الأخر، ثمّ نظر المسيح للمرأة وقال لها: «يَا امْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» . فقالت له: «لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ!». فقال لها: «وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا» (إنجيل يوحنّا 8: 10 -11) . لقد عاش المسيح ما قاله حقًّا عن ذاته بأنّه لم يأتِ ليدعو أبرارًا بل خُطاةً للتوبة، هو جاء لمرضى الخطايا والذنوب ليمنحهم مكانًا في ملكوته حين يقبلونه ويتغيّرون بنعمته للأفضل. وأنت، مهما كانت خطاياك، يُمكنك أن تلتقي بالمسيح المُخَلّص . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حنه النبيه | لقاءات مغيرة |
لقاءات مغيرة| لعازر |
لقاءات مغيرة| المرأة الكنعانية |
لقاءات مغيرة| زكا |
لقاءات مغيرة للحياة ( لقاء السيد المسيح مع المرأة السامرية ) |