النار تسبق الله لتعلن قوته، فهو نار آكلة تعاقب الأشرار وتهلكهم في اليوم الأخير، أي في العذاب الأبدي. والنار أيضًا تطهر المؤمنين به وتحرق خطاياهم. كذلك النار الإلهية تشعل المحبة في قلوب خدامه، كما حل الروح القدس كألسنة نار على رؤوس الرسل المجتمعين في العلية يوم الخمسين، ودفعتهم بالحب ليبشروا العالم كله. وقد ترمز النار للملائكة الذين يعدون طريق الله، وأيضًا يوحنا المعمدان الذي أعد الطريق للمسيح بإعلان الحق ودعوة الجموع للعماد وتغيير حياتهم.