رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ،\ أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي». البار الذي يطيع الله إذا التجأ إليه وصلى، الله يهتم جدًا بصلواته ودعائه، الذي يكون من قلبه لأنه في الضيقة، فيستجيب له، وينقذه من السقوط في الخطية، بل يختبر البار عشرة الله، ويتمتع به، وينال عربون الملكوت داخل الضيقة، فيفرح. وبهذا يمجده الله وسط الضيقة، كما فعل مع الثلاثة فتية في آتون النار. بعد هذا يهب الله البار الذي احتمل الضيقة والتجأ إلى الله نعمة لا يفوقها أية نعمة، وهي أن يعطيه أيامًا طويلة بلا نهاية، وخلاصًا كاملًا، وذلك في الملكوت السماوى. تنطبق هذه الآية على المسيح الذي وهو مصلوب صلى إلى الآب "إلهى إلهي لماذا تركتنى" (مت27: 46) فاستجاب له وأنقذه ومجده بالقيامة من الأموات؛ ثم صعد إلى السموات، وأعد مكانًا لكل أولاده المؤمنين به الذين يدعونه، ويستجيب لهم. |
|