رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُوَ يَدْعُونِي: أَبِي أَنْتَ، إِلهِي وَصَخْرَةُ خَلاَصِي. أَنَا أَيْضًا أَجْعَلُهُ بِكْرًا، أَعْلَى مِنْ مُلُوكِ الأَرْضِ. أظهر الله محبته وأبوته لداود حتى أن داود قال في المزمور الثاني "الرب قال لي أنت ابني أنا اليوم ولدتك" (مز 2: 7). وأيضًا شعر داود بقوة الله المساندة له فدعاه "صخرة خلاصه"، وقد اختار الله داود من بين إخوته، وأعطاه بركة البكورية عندما مسحه ملكًا في بيت أبيه بيد صموئيل، وصار بكرًا في علاقته بالله؛ حتى أن الله شهد أن قلبه مثل قلب الله (أع 13: 22). هاتان الآيتان نبوة عن المسيح الإبن الوحيد، الذي دعى الله أبيه ستين مرة في الكتاب المقدس. والمسيح من جهة ناسوته يدعو الله صخرة خلاصه، أي قوته، وهو بالطبع البكر بين إخوة كثيرين، فهو باكورة الراقدين الذي قام من الأموات؛ ليقيم بقيامته المؤمنين به. |
|