رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
وعد الرب لنا في هذا اليوم من اشعياء الاصحاح الرابع عشر والعدد الثالث و يكون في يوم يريحك الرب من تعبك و من انزعاجك و من العبودية القاسية التي استعبدت بها (اشعياء 14 : 3) في هذه الكلمات وعد إلهي عظيم بالراحة من التعب والعبودية القاسية، ولا يوجد على مدار التاريخ البشري كله تعب وعبودية الا في الخطية التي جعلت الإنسان ينفصل عن الله ويعيش في تعب وإنزعاج وعبودية قاسية مريرة. اننا نبحث عن الراحة والحرية ولكن في أمور ارضية عالمية تخدعنا براحة وهمية واذا قدمت لنا راحة فهى راحة وهمية وقتية زائلة، فهى في الحقيقة تستنزف طاقتنا وسلامنا وراحتنا كما أنها تجعلنا عبيداً لها، وهذه هى الخطية عينها. فالخطية ليست فقط فعل الشر ولكن الابتعاد والانفصال والإنشغال عن الله بأمور وأشياء وأشخاص غير الله حتى لو كانت نافعة ومفيدة لنا. يأتي وعد الله لنا أنه في يوم اي يوم قبول المسيح المخلص لحياتنا وسكنى الروح القدس داخلنا. في هذا اليوم نجد الراحة الأبدية من اتعابنا ونجد الطمأنينة والسلام والحرية من عبودية الخطية عندما نسلم للرب حياتنا وقلوبنا. يا له من وعد ينعش النفس الإنسانية ويعيد لها الأمل الحقيقي في الحرية والراحة الأبدية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنت في التعب راحة وفي الحر اعتدال وفي البكاء تعزية |
أنت في التعب راحة وفي الحزن عزاء وفي المرض شفاء🙏🏻 |
أما إذا سمح لنا الرب بجُب الوحدة القاسية |
انت فى التعب راحة |
التعب من أجل الرب |