رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد عب 13 : 8
مشكلة الانسان التي تقلق وتثقل نفسه علي الدوام بالهموم حتي من تورثه المرض هو الانشغال بالماضي واخفاقات الماضية العديدة ولاسيما اذا كان هذا الماضي يتضمن. سيرة رديئة وخطايا قد انتهت كاحداث ماضية ولكن ابدا لم تنتهي في الضمير بل يظل الضمير يعاني ويثقل جدا مهما طال الزمان وما اصعب ان يثقل الضمير بالخطايا! وايضا اذا هرب الانسان من الماضي وغالبا لا يستطيع فانه يعاني اكثر من الخاضر اليوم وهموم اليوم وتوقعاتنا بالشر الذي يمكن ان ياتي علينا اليوم وسلسلة من المخاوف لا تنتهي ! واذا تخطي الانسان هموم اليوم وهذا ليس بالسهل ابدا يبداء الانشغال بالغد وما سوف ياتي غدا وماذا سوف نفعل غدا تجاه ما سوف يتاتي علينا ونتوقعه !! هذه حالة مريرة تلخص حياة الانسان في العالم وما اصعبها واشقها ولكن عندما يجد الانسان المسيح الله المتجسد خصيصا من اجل كل انسان بلا تميز فهو تجسد من اجل كل العالم وكل انسان في العالم يؤمن به لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الابدية .يو 3 : 16 متي وجد الانسان المسيح ويتقدم له بروح الله ويعلن روح الله عنه في داخله بما يفوق الكلام والفهم البشري اي بما لا ينطق به حينئذا يتعجب جدا الانسان اذا اول ما يكتشف ان المسيح نفسه هو الذي كان يبحث عنه ويريده اكثر جدا مما كان يبحث الانسان ويكشف روح الله داخل الانسان حب المسيح الجارف للانسان هذا وهو خاطئ ومازال ضعيف جدا وغارق في الخطية والموت والضياع ولكن المسيح يحبه جدا ويتودد له وكانه هو المحتاج له بينما الله كامل متكامل بشكل مطلق لا يحتاج ابدا لاي شيئ ! ومتي قبل الانسان وصدق حب المسيح له شخصيا يجد ان قلبه انسكب فيه حب عجيب جدا غريب جدا عن ما يسميه الناس حب في هذا العالم اذا انه فوق العواطف والانفعالات الجسدية تماما روحي ومصدره روحي واتجاهه روحي لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا.رو 5 : 5 واذا تفاعل الانسان مع هذا الحب الالهي وتلذذ به في قلبه يجد ان هذا الحب يجذبه يوما فيوما بعيدا عن كل ما في العالم وخاصا دنس و نجاسات العالم بقوة خاصة وبالحب الالهي يجد الانسان ان كل الماضي المخيف المخزي قد ابتلع من قداسة وبر المسيح وقد تطهر ضمير الخطايا الذي كان ينغص علي حياة الانسان والذي عجزت جميع طقوس وتطهيرات العهد القديم علي تطهيره الذي مثاله يخلصنا نحن الان، اي المعمودية. لا ازالة وسخ الجسد، بل سؤال ضمير صالح عن الله، بقيامة يسوع المسيح،1 بط 3 : 21 وهكذا يصبح امس قد رال كله من الضمير ومن كل لاشعور الانسان وحل محله المسيح وايضا اليوم كله اصبح هو المسيح فلا يشغل قلب من احب يسوع طول اليوم الا يسوع الحاضر في داخله علي الدوام وهو يري بعين. الايمان كيف يسيج المسيح علي نفسه ويحميها من كل الشرور التي يسوقها عدوها عليها فلا تهتموا للغد لان الغد يهتم بما لنفسه. يكفي ايوم شره.مت 6 : 34 اما الغد والمستقبل فلا يري المحب للمسيح اي مستقبل غير المسيح فهو لا ينتظراي شيئ اخر غير المسيح الذي هو مستقبله الابدي وهكذا يحيا من يحب المسيح وقلبه يرددعلي الدوام المسيح هو هو أمس واليوم والي الابد كما كان امس. هو اليوم وهكذا هو الي الابد Jesus Christ {} the same yesterday and to-day, {yea} and for ever. |
|