منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 06 - 2024, 09:47 AM
 
ريمون أنيس Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ريمون أنيس غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 125542
تـاريخ التسجيـل : Apr 2024
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 535

أسباب الجنسية المثلية


هناك أسباب كثيرة تم اقتراحها (أو معارضتها بقوة) للجنسية المثلية. والاعتقاد الشائع هو أن العوامل الجينية، والعلاقات العائلية المشوشة، والإيذاء الجنسي المبكر، أو العلاقات الجنسية المثلية، و/ أو تمرد الشباب هي التي تسبب الجنسية المثلية.

العوامل الجينية

أحدثت النظرية التي مفادها أن أساس الجنسية المثلية هو العامل الجيني ضجة إعلامية كبيرة. وبهذا الصدد کتب ستانتون جونز ( (Stanton L. Jones، رئيس دائرة علم النفس في كلية ويتون Wheaton College)، يقول: تشير الدلائل إلى أن العوامل الجينية، التي من الجائز أن تعمل من خلال الفروقات التي في الدماغ، قد تدفع البعض باتجاه تفضيل الجنسية المثلية" ولكن جونز لم يوحي بأن العوامل الجينية تجعل من الشخص إنساناً له ميول جنسية مثلية , ولا أنها تلغي " دعوة الله الأخلاقية لنا"

العلاقات العائلية المشوشة

العامل الآخر الذي يشار إليه في أغلب الأحيان على ان من أسباب الجنسية المثلية هو العلاقات العائلي المشوشة كما ذكر "جون وایت" (John White) مؤلف كتاب "إفساد الحب الجسدي" (Eros Defiled):

تعتبر الأم المسيطرة والأب السلبي الشخصين الشريرين المسئولين بحسب بعض النظريا التحليلية. ومن المؤكد أن بعض الرجال المثليين جنسية يصفون الأمهات المسيطرات والآباء السلبيين فالأم هي الآمرة المسيطرة، التي تشبه سفينة شراعية ضخمة تبحر بأقصى سرعتها بأهل البيت، بين القوارب الصغيرة (الزوج والأولاد) تسير في أعقابها قد تنتهر الأم أولادها بحزم لكي يحققوا طموحاتها | ويسلكوا سلوكة جيدة في الحياة.

ومن ناحية أخرى، قد تكون سيطرتها أقل وضوحة. ففي تحكم أهل البيت بمراوغة وخفية ولكن باستبداد أيضا ولكن قبل أن نعطيها دور الشخص الشرير بسرعة يجب أن نلاحظ أنها مجرد واحدة من اللاعبين فزوجها يدعمها بتنازله عن مسئولياته، وقد يتجاوي الأولاد معها بطرق مختلفة.

ولكن هذا النموذج للعلاقة بين الأب والأم، والذي يبني عليه الأولاد ردود فعلهم، هو نموذج ضار، حيث إن الأولاد حُرموا من رؤية سلوك يومي نافع وسليم بين الأب والأم . من بين التفاعلات الكثيرة التي تجري في العائلة هناك علاقة تفاعلية ذات أهمية خاصة. إذا اختارت الأم أحد أولادها تأتمنه على أسرارها، تكون قد وضعت الأساس لتعرضه في المستقبل لتجارب ممارسة الجنس المثلي. ولكن على ذلك الولد أن يقوم بدوره أيضا، أي أن يلعب الدور الذي تتوقعه والدته منه في هذا النموذج المحير.

وهكذا يصبح ذلك الولد عادة، بالمعنى العاطفي وليس بالمعنى الجسدي أو الجنسي، بمثابة الزوج الذي لم تستطع تلك الأم أن تحصل عليه أبدا دون أن يدرك الولد ما يحدث معه، يبدأ بالامتثال لها والاستجابة لرغباتهم. ولو كان عنده والد قوي الشخصية ليدعمه، وليكون له مثالا يقتدي به، لكان الأمر قد اختلف.

هذا الشاب ليس إنسانا له ميول جنسية مثلية، وليس كما أطلق عليه فرويد (Freud) اسم الشخص المثلي جنسية الكامن" (الذي هو اصطلاح رديء وضار). اللقب الذي يناسب هذا النوع من الشباب هو الاصطلاح الذي استعمله أوفيزي" (Lionel Ovesey) وهو "الشخص المثلي جنسية الزائف" (أي الشخص الذي يشبه الشخص المثلي جنسية سطحية، ولكنه ليس من الأشخاص المثليين جنسياً.)

بيد أن هذا الشاب أكثر عرضة لتجارب الجنسية المثلية من بقية الشباب. وعليه أن يتعلم ويتدرب كثيرة ليستطيع تنمية علاقة جنسية صحيحة مع شابة ماء كما أنه سيجد صعوبة كبيرة للقيام بدور الأب.(3)
المشكلة الرئيسية والعميقة التي يواجهها هذا الشاب هي الشعور بالوحدة، هذا الشعور الذي سيدفعه في

أحد الاتجاهات التالية: إما أن يبقى في بيته رجلاً أعزب كبير السن ، أو يرغب بالزواج بدون توفيق أو يزداد شعوره بعدم الرضى نحو والديه . قد يكمن عزاؤه الجنسي بممارسة العادة السرية، أو بإقامة علاقات جنسية مع نساء كبيرات السن."
ويذكر وايت (White) بأن "النظريات التحليلية التي تفسر الجنسية المثلية بالتركيز على الأم المسيطرة والأب السلبي، ليست هي النظريات الوحيدة في هذا المجال.

فهذه النظريات تفشل في تفسير الحالات التي يربي فيها أمهات مسيطرات أولادا يميلون إلى الجنس الآخر أو الحالات التي يربي فيها الوالدان الطبيعیان أولادا يميلون إلى الجنس المماثل. ومع هذا نستطيع أن نقول إن هناك أدلة كافية لتوحي بأن العلاقات العائلية المختلة وظيفية، وفقدان النموذج الأدوار الذكر والأنثى تلعب دورا هاما في السلوك الجنسي المماثل.

الإيذاء الجنسي المبكر أو الاختبارات الجنسية المبكرة

يشير "جيري أرتيرييرن" (Jerry Arterburn) إلى العامل الثالث في كتابه "كيف سأخبر والدتي بالأمر؟"
"تلعب الاختبارات الجنسية المبكرة مع أشخاص أكبر سنا دورة رئيسية في تنمية سلوك الجنسية المثلية. وأنا أعتبر هذا العامل الرابط الوحيد بين تنمية السلوك الطبيعي والشاذ. وتؤثر هذه الاختبارات، مع أنها محاطة بالسرية والعار، على العلاقات والرغبات المستقبلية. إن اختبار التعرض المبكر لسلوك الجنسية المثلية أمر شائع بين كثيرين من المثليين جنسية الذين أعرفهم."

التمرد

وأخيرا، وكما أشار "كينت فبلبوت" (Kent Philpott)، يكون سلوك الجنسية المثلية رد فعل للرفض الذي يعاني منه الشاب , ويظهر في روح التمرد . في السنوات التشكيلية التي تكون الفرد سوف يتمرد الشخص الذي يعاني من الشعور بالرفض. والجنسية المثلية هي نتيجة هذا الرفض. وهي أقصى شكل يمكن أن يتخذه هذا التمرد، لأن هذا الشخص يسلك بطريقة معاكسة كلية للطريقة التي خلقنا بها الله.

قد يكون هذا التمرد رد فعل تجاه أحد الوالدين المستبد، أو قد يكون نتيجة شعور بالرفض نابعا من طلاق بين الوالدين. أو قد يكون التمرد موجها ضد الله، وبالأخص من قبل الذين عانوا من الإيذاء الجنسي. ويمكننا أيضا تعميم أسباب هذا التمرد بشكل واسع. ولكن الغضب وروح التمرد، في بعض الأشخاص، قد تبذر بذورة تنمو وتؤدي إلى سلوك الجنسية المثلية.

المسببات المذكورة أعلاه - العوامل الجينية، والعلاقات العائلية المشوشة، والإيذاء الجنسي المبكر، أو خبرات التعرض للجنسية المثلية المبكرة، والتمرد ضد السلطة - تعتبر أربعة عوامل رئيسية تقود إلى سلوك الجنسية المثلية. ولكنها ليست العوامل الوحيدة ولا تظهر في كل حالة، وقد لا تكون موجودة أبدا في حالة ما. ولكن الأدلة تشير إلى أن هذه العوامل تستحق الدراسة والبحث في المستقبل.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذا كان الله محبة فلماذا يدين المثلية الجنسية
ما مدى شيوع المثلية الجنسية في الحيوانات
المثلية الجنسية أكذوبة علمية !
كل ما تريد معرفته عن المثلية الجنسية الاسباب والعلاج
بطريرك الكنيسة الروسية صعود داعش سببه المثلية الجنسية


الساعة الآن 01:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024