رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَرَى ذلِكَ الْوُدَعَاءُ فَيَفْرَحُونَ، وَتَحْيَا قُلُوبُكُمْ يَا طَالِبِي اللهِ. لأَنَّ الرَّبَّ سَامِعٌ لِلْمَسَاكِينِ وَلاَ يَحْتَقِرُ أَسْرَاهُ. البركة التى يهبها الله للأبرار المحتملين الآلام هي الفرح، إذ تبتهج قلوبهم بعشرة الله وعمله فيهم، وإنقاذه لهم من أعدائهم. أما البركة الثانية فهى الحياة مع الله، وهم على الأرض، ثم الحياة الأبدية في الملكوت. فهو يهبها لكل من يعانى الآلام، ويلتجئ إلى الله بطلبات كثيرة، فهو يعتبر طلباتهم ويستجيب لها، ويحررهم من عبودية العالم إن كانوا مستعبدين، ومن عبودية الخطية، فيحيون معه، ويتمتعون بعشرته، ومن أسر الجسد، فيخلعونه، وينطلقون بالروح، ويفرحون في السماء. وايضًا كل من تعلق بالله وصار أسيرًا لحبه، مثل بولس الرسول (فل1: 1) ليتمتع بالحياة مع الله. |
|