منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 06 - 2024, 07:11 AM
 
ريمون أنيس Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ريمون أنيس غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 125542
تـاريخ التسجيـل : Apr 2024
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 535


وعد اليوم من الرب من سفر اشعياء الاصحاح 40 وعدد 30، 31

“اَلْغِلْمَانُ يُعْيُونَ وَيَتْعَبُونَ، وَالْفِتْيَانُ يَتَعَثَّرُونَ تَعَثُّرًا. وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ.” (إشعياء 40: 30-31)


وعد ربما يكون صادماً لنا بشكل أو آخر وهو أن ننتظر !

كيف ننتظر ونحن في زمن ليس زمن السرعة ولا حتى فائق السرعة بل في زمن فارض السرعة، بمعنى أن السرعة شيء مفروض علي حياتنا شئنا أم ابينا. فكل شيء في نظر أهل العالم يجب أن يتم بسرعة وهذا مقياس نجاحه في نظرهم.

لكن تأتي كلمات الرب لنا في هذا النص الكتابي أن ننتظر ليس إنتظاراً سلبياً أو مجرد إضاعة الوقت هباء وإنما ننتظر شخص الرب الحي.

وعد الرب أن ننتظره هو شخصياً لا أن ننتظر أو ننظر إلى شيء أو بركة أو إحسان إو اي عطية منه بل ننتظره وحده دون سواه بغض النظر عن بركاته وعطاياه.

وهذا هو اسرع شيء في العالم هو إنتظار الرب لأن الرب نفسه متاح وموجود في كل وقت وحاشا له أن يتعثر لحظة ما أو يعجز في يوم من الأيام . بل هو ثابت إلى الأبد لا يتغير.

شيء آخر هو أن إنتظار الرب يريح القلب، فإن كان إنتظار حدوث شيء جميل أو تحقيق حلم أو طموح أو نجاح أو اي رغبة في هذا العالم يضع صاحبه في جو من التوتر والقلق والضغط النفسي الذي قد يعرض الإنسان للإصابة بأمراض القلب المختلفة بل هذا الإنتظار يستنزف قلب وحيوية ونشاط وقوة الإنسان وهو غير متيقن أو متأكد من الوصول إلى ما يصبو اليه، لكن في إنتظار الرب وحده راحة لقلب الإنسان اي راحة داخلية تجعل منتظرو الرب يجددون قوة ويصبحون كالنسور يرفعون أجنحتهم اي يحلقون في الظروف الصعبة ويجرون بسرعة ولا يتعبون، يمشون ولا يصابون بالإعياء .

شكراً يا رب لأجل وعدك هذا لأن مَن ينتظرك لا يخيب ولا يفشل ولا يتعثر في ظروف الحياة المحبطة، ومن بنتظرك يتجدد قلبه ونشاطه وحيويته يوماً فيوماً.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وعد جديد من الرب: القي على الرب همك لأنه يعتني بك
يريد أن من يعطي الرب مجدًا، يعطيه في وجود النور، لأن مجد الرب
يريد الرب ان يعبر بنا إلى عالم آخر جديد من المحبة
يريد الرب ان يعبر بنا إلى عالم آخر جديد من المحبة
شريط إنتظار الرب - عزت عزمى


الساعة الآن 10:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025