رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَيَّأُوا شَبَكَةً لِخَطَوَاتِي. انْحَنَتْ نَفْسِي. حَفَرُوا قُدَّامِي حُفْرَةً. سَقَطُوا فِي وَسَطِهَا. سِلاَهْ. فيما قلب داود متعلق بالله العظيم الممجد، كما ظهر في الآية السابقة، يظهر الجانب الثاني، وهو عمل الأشرار معه، ويظهر فيما يلى: أ - الفخاخ التي أعدها الأشرار له خلال مطاردته سنينًا طويلة. ب - التهديدات والمحاولات المستمرة لإهلاكه كانت شديدة التأثير عليه، حتى عبر عنها بأن نفسه قد انحنت تحت هذه الضغوط. كل هذا يبين مدى عنف الأعداء، ومدى الآلام التي عاناها داود. الفخاخ التي نصبها شاول لداود للقبض عليه تحولت إلى فخ لشاول نفسه، ففيما شاول يطارد داود، دخل، واستراح في المغارة التي يقيم فيها داود، فتحول العدو المطارد - وهو شاول - إلى فريسة سهلة، وتقدم داود؛ ليقطع طرف جبة شاول، وكان في إمكانه أن يهلكه، ولكنه سامحه. فشاول سقط في الحفرة التي حفرها لداود، وتحول المطارد إلى فريسة، أما المطارد وهو داود فتحول إلى جبار بقوة الله. |
|