18 - 05 - 2012, 10:43 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى وهذه الشَّهادةُ هيَ: أنَّ اللَّهَ قد أعطانا الحياة الأبديَّة، وهذهِ الحياةُ هيَ في ابنهِ. فمَن كان مُتمسِّكاً بالابن فهو أيضاً مُتمسِّك بالحياة، ومَن لم يكن بابن اللَّهِ متمسكاً فليست لهُ الحياةُ.
كتبتُ إليكُم بهذا أنتم المؤمنينَ بِاسم ابن اللَّهِ، لتَعلَموا أنَّ الحياة الأبديَّة لكُم، ولكي تؤمنوا بِاسم ابن اللَّه. وهذه هيَ الثقة التي لنا عند اللَّه: أنَّهُ إنْ طلبنا شيئاً حسبَ مسرته يَسمعُ لنا. وإن كُنَّا نَعلَمُ أنَّهُ يسمعُ لنا مهما طلبنا، فنحن واثقون بأنه يكون لنا جميع ما طلبناه منه. وإنْ رأى أحدٌ أخاهُ قد ارتكب خطيَّةً ليستِ للموتِ، فليسأل اللَّه أنْ يعطيه حياةً للذينَ يُخطئونَ ليس للموتِ، وأمَّا إنْ كانت خطيَّةٌ مُوجِبة للموتِ. لأجل تلك لست أقول أن يطلب. كلُّ إثمٍ هو خطيَّةٌ، ولكن قد توجد خطيَّةٌ ليست للموتِ. وقد عَلِمنا أنَّ كُلَّ مَن هو مولود من اللَّهِ لا يُخطئُ، لأنَّ ولادته من اللَّهِ هيَ حافظة له من أنْ يقترب منه الشِّرِّير. وقد عَلِمنا أننا نحن من اللَّه، والعالم كله قد وضِعَ في الشرير. وقد عَلِمنا أيضاً أن ابن اللَّهِ قد جاء وأعطانا بصيرة لنَعرِف الحَقّ. ونحن ثابتون في الحَقِّ بِابنه يَسوع المسيح. هذا هو الإلَه الحَقّ والحياة الأبديَّة. أيُّها الأبناء احفظُوا نُفوسكُم مِن عبادة الأصنام.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأنَّ العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا مَن يعمل مشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )
|