إن الحق الكتابي المُرتبِط بالروح والنفس والجسد هو ما يرد على هذا السؤال، حيث عاشت أجيال كثيرة سابقًا بتعاليم غير سليمة بخصوص هذا الأمر، مما جعل الكثيرين يتعاملون بمشاعرهم وكأنها هي الحق، فحين يشعر الإنسان بمشاعر جيدة تجاه أمر ما، تجده يصدق هذا الأمر كأنه شيء حقيقي ولا يميز بين مشاعره الشخصية والمشاعر التي يلقيها عليه إبليس.
يعلمنا الكتاب إننا ينبغي أن نفهم أننا كائنات روحية تمتلك نفسًا وتسكن في جسد، فأنا لست نفسًا كما أني لست جسدًا لكني كائنٌ روحيٌّ يمتلك نفسًا ويسكن في جسد، والنفس هي الوصلة بين نفسك وجسدك.