منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2024, 10:01 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,674

لكي يكون فرحك كاملاً هي استنادك على الحق الكتابي المُختَص بيسوع




▪︎ لا تقتل الكلمة بيديك:

“١ اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. ٢ فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. ٣ الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. ٤ وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً“. (١ يوحنا ١: ١-٤).

إذًا يوجد عمود روحي مِن أعمدة الفرح الذي لا يمكن أنْ يُنزَع، هو ما سبق، وكتب يوحنا هذا لكي يكتمل فرحنا، وهذا يعني إنه من الممكن أن يكون فرحك ناقصًا، والوسيلة لكي يكون فرحك كاملاً هي استنادك على الحق الكتابي المُختَص بيسوع وظهوره في الأرض.

“١٤ فَسَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ، لأَنَّ اسْمَهُ صَارَ مَشْهُورًا. وَقَالَ: «إِنَّ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانَ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ وَلِذلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ». ١٥ قَالَ آخَرُونَ: «إِنَّهُ إِيلِيَّا». وَقَالَ آخَرُونَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ أَوْ كَأَحَدِ الأَنْبِيَاءِ». ١٦ وَلكِنْ لَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ قَالَ: «هذَا هُوَ يُوحَنَّا الَّذِي قَطَعْتُ أَنَا رَأْسَهُ. إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ!» ١٧ لأَنَّ هِيرُودُسَ نَفْسَهُ كَانَ قَدْ أَرْسَلَ وَأَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ فِي السِّجْنِ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ، إِذْ كَانَ قَدْ تَزَوَّجَ بِهَا. ١٨ لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لِهِيرُودُسَ: «لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ امْرَأَةُ أَخِيكَ» ١٩ فَحَنِقَتْ هِيرُودِيَّا عَلَيْهِ، وَأَرَادَتْ أَنْ تَقْتُلَهُ وَلَمْ تَقْدِرْ، ٢٠ لأَنَّ هِيرُودُسَ كَانَ يَهَابُ يُوحَنَّا عَالِمًا أَنَّهُ رَجُلٌ بَارٌّ وَقِدِّيسٌ، وَكَانَ يَحْفَظُهُ. وَإِذْ سَمِعَهُ، فَعَلَ كَثِيرًا، وَسَمِعَهُ بِسُرُورٍ.” (مرقس ٦: ١٤-٢٠).

كان هيرودس سعيدًا في وقت سماع تعليم يوحنا المعمدان، لكنه كان أيضًا يتضايق لأنه يقول له على أشياء هو لا يعيشها.

تَذَكّْر تعليم الرب يسوع عن الأرض الجيدة حينما لم يفهم الناس هذا المثل، قال لهم يسوع إنْ كنتم لا تفهمون هذا المثل الذي هو قاعدة الأمثال، فماذا ستفهمون؟ فهناك نوع مِن الأراضي لا تقبل الكلمة بفرح فتأكلها الطيور، أو ربما تنمو سطحية فتحرقها الشمس أو تخنقها الأشواك، وهذا يعني أنّ قبول الكلمة بفرح ليس نهاية الطريق لكي تعيش حياة صحيحة.



بين يديك أنْ تقتل الكلمة دون أنْ تدري مثلما قتل هيرودس يوحنا المعمدان، فمِن الوارد أنْ تقبل الكلمة بفرح لكنك تقتلها لأنك لم تعيشها. توجد حقائق كتابية يجب أنْ تحفظها، وليس أنْ تحفظ المُتكلِم بها مثلما كان هيرودس يحفظ ويحمي يوحنا المعمدان، بينما كان يجب أنْ يحفظ كلمته ويحيا بطريقة صحيحة، فاحذر لئلا -دون أنْ تدرى- تُوضَع في موقف فتقتل الكلمة بيديك كما فعل هيرودس وكان مُتعَب القلب وهو يقتله.

يجب أنْ تسلك بالكلمة في الحياة بفِكْر أنك إما قاتل أو مقتول. عندما تُعرَض عليك حقائق كتابية ثمينة لا يمكن الصبر عليها، يجب التعامل معها بكل دِقة، وتَذَكّر قول الكتاب: “ تَكَلَّمْتُ إِلَيْكِ فِي رَاحَتِكِ” (إرميا ٢٢ : ٢١).

الرب لا يتكلم فقط في الظروف الصعبة لكنه يتكلم أيضًا في وقت راحتك حينما لا يكون لديك ظروف صعبة. أحيانًا تكون غير مُدرِك أنه يتكلم إليك، فربما عرض عليك كلمته مِن خلال شخص ما تكلم إليك وأنت رفضته. كن حذرًا لئلا دون أنْ تدري بسبب احتفاظك بدرجة معينة مِن الاحترام للكلمة دون السلوك بها، يضعك إبليس في موقف فتقتل ما كان يُسرك في يوم مِن الأيام؛ الكلمة.

إنْ وقفت عند منطقة أنّ الكلمة فقط تُسرك لكنك لم تأخذها في روحك، لم تعتنقها، ولم تسلك بها باعتبارها أنها المبادئ السليمة التي يجب أنْ تتحرك بها، فتجد نفسك تنكرها أو تقول عكسها تمامًا. هذا ما حدث مع بطرس عندما أنكر يسوع، لأنه كان يحتاج إلى تثبيت نفسه بالكلمة، لذلك قال فيما بعد: برغم أننا رأينا الرب في التجلي لكن “عِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا.” (٢ بطرس ١: ١٩).

اكتشف بطرس السر ونصح الناس به فقال: أنا كنت أسلك دائمًا بالحواس الخمس لكني اكتشفت أنّ ثباتي يكمن في التصاقي بالكلمة وليس التصاقي بالمواقف المرئية.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن اعترفت أنك خاطئ، يكون الحق فيك، فإن الحق نفسه هو نور
الحق الكتابى بخصوص الملائكة
ليس بالضرورة أن يكون الشخص الذي ينصحك كاملاً
الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن". (يو8: 58).
من الاكاذيب والتعاليم الفاسدة، وما هو الحق الكتابي!


الساعة الآن 05:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024